مصطفى بكري: المقاومة العربية لن تستسلم أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري مستجدات الأوضاع في لبنان، مشيرا إلى أن الحرائق تشتعل في كل مكان ببيروت، والمنازل تهدم على ساكنيها، بسبب القنابل الصهيونية المصنعة بأيدٍ أوروبية، لافتا إلى أن جيش الاحتلال يستعرض قوته لقتل المواطنين والوصول للعمق اللبناني.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن قادة المقاومة يتم اغتيالهم في اجتماعاتهم السرية، ونتيناهو قال، إنه بدأ بناء وتنفيذ شرق أوسط جديد (إسرائيل الكبرى من النيل للفرات).
ونوه مصطفى بكري إلى أن المقاومة العربية لن تستسلم أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، خاصة وأن نتنياهو لا يرغب في وجود غير يهودي في الأرض المحتلة، مناشدا كل إعلامي يدافع عن رد فعل تل أبيب تجاه حزب الله اللبناني بالكف عن خطاباتهم واعتداءاتهم على الإسلام والمسلمين والمرأة المسلمة والمقاومة الفلسطينية.
واستكمل قائلا: الصهاينة في النهاية ينتهون ويخرجون من فلسطين دون القضاء على المقاومة أو تجريد الفلسطينيين من أدواته وآلياته، وإنما فقط يبيد البشرية ويخرب ويدمر ويقتل عشرات الآلاف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري القضاء العدوان الصهيوني قادة المقاومة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره