النائب أيمن محسب: التحول إلى الدعم النقدى بداية إصلاح المنظومة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن اتجاه الحكومة نحو تحويل الدعم العينى إلى نقدى خطوة مهمة من أجل حوكمة منظومة الدعم وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى قادر على صياغة رؤية متكاملة لتنفيذ هذا التحول دون أن يكون لذلك أى آثار سلبية على المواطن قدرته على صياغة رؤية متكاملة للتحول إلى الدعم النقدى.
وقال «محسب»، إن قرار التحول إلى الدعم النقدى يمس قطاع عريض من المواطنين، الأمر الذى يتطلب حوار مجتمعى واسع وجاد من أجل صياغة رؤية متكاملة، تتوافق عليها كافة القوى السياسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن فاتورة الدعم السلعى التى تتحملها الدولة فى موازنة العام المالى الجديد تقدر بـ 636 مليار جنيه، مقارنة بـ264 مليار جنيه فقط خلال عام 2021، يذهب 50% منها إلى غير مستحقيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصلاح المنظومة النائب أيمن محسب التحول إلى الدعم مجلس النواب الحكومة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك أمل كبير في رؤية بداية سوريا جديدة
جنيف – أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن هناك أمل كبير في رؤية بداية سوريا جديدة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عنه بشأن لقاءاته في سوريا.
وأشار بيدرسون، إلى أنه كان في دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، والتقى بقيادة هيئة تحرير الشام، ووفد هيئة المفاوضات السورية، والفصائل المسلحة، وعائلات المفقودين السوريين، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، وناشطين.
وأردف: “لم يمر سوى 11 يومًا منذ قدوم هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى إلى دمشق، لذلك لا يزال الوقت مبكرًا، ولكن الآن هناك الكثير من الأمل في أن نتمكن من رؤية بداية سوريا الجديدة”.
وأشار بيدرسون، إلى أهمية إنشاء سوريا جديدة تقبل عقدا اجتماعيا جديدا ودستورا جديدا لجميع السوريين، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ولفت إلى أنه سيتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد فترة انتقالية متوافقة مع القرار 2254.
وقال بيدرسون إن هناك صعوبات اقتصادية كبيرة في سوريا، مشدداً على الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأكد على أهمية إعادة بناء سوريا، وضمان الانتعاش الاقتصادي، وإكمال مرحلة إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بنجاح.
وأشار بيدرسون، إلى أنه من المهم أيضًا أن يكون هناك انتقال سياسي يشمل أوسع طيف من المجتمع السوري والأطراف السورية.
وتابع: لقد أعربنا للإدارة الجديدة عن أن الأمم المتحدة موجودة هنا للمساعدة والدعم، وإننا نأمل في تعاون وثيق حيث يمكننا العمل معًا بشأن جميع القضايا الحاسمة لسوريا، وإنني أتطلع إلى مواصلة هذا الحوار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على دمشق وسبقتها مدن أخرى، وأسقطت نظام عائلة الأسد الذي حكم البلاد 53 عاما، وأنهت بذلك عهدا دام 61 عاما من حكم حزب البعث.
الأناضول