انتشر ترند “بلا كحول” على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مع تعبير النشطاء عن استيائهم من انتشار حفلات تستخدم فيها الشامبانيا الخالية من الكحول، في تقليد يعتبرونه غير ملائم للثقافة والتقاليد التركية.

وفي التفاصيل٬ أثارت الحفلات المحافظة التي تضمنت شرب شامبانيا خالية من الكحول ردود فعل قوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

يعبر كثيرون عن وجهة نظر ترى أن هذا التقليد لا يتناسب مع الفئة المحافظة في المجتمع ولا يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع التركي.

استخدام الشامبانيا الخالية من الكحول في هذه الحفلات يعد تقليدًا جديدًا يتماشى مع رغبة بعض الأفراد في التمتع بأجواء الحفلات بطريقة تبدو مشابهة للثقافة الغربية، لكنه قد واجه رفضًا واسعًا من قبل العديد من المواطنين الذين يرون فيه تناقضًا مع هوية البلاد وتراثها.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا عاجل منوعات تركيا

إقرأ أيضاً:

لماذا أثارت قضية الزنا جدلا واسعا تحت قبة النواب.. التفاصيل الكاملة

شهد مجلس النواب جدلا واسعا حول مقترح النائب أحمد حمدي خطاب، ممثل حزب النور، الذي طالب بحذف ضوابط الشكوى في جرائم الزنا المنصوص عليها في المواد 274، 277، 279 من قانون العقوبات، وتحويلها من جرائم تتطلب تقديم شكوى إلى جرائم يمكن الإبلاغ عنها مباشرة.

برر خطاب اقتراحه بالاستناد إلى أحكام الشريعة الإسلامية، موضحا أن النصوص المتعلقة بزنا الزوجة والزوج والفعل الفاضح وخدش الحياء يجب أن تُعامل كجرائم ذات طابع علني وليست شخصية. 

وأكد أن هذه الجرائم تمس حق الله والأسرة والنسل، منوها إلى أن الشريعة الإسلامية تنص على عقوبات في حال تقديم اتهامات كيدية، وهو ما يضمن عدم التوسع في الاتهام دون أدلة.

وأضاف خطاب أن التعامل مع هذه الجرائم كجرائم شكوى فقط يعد تقويضًا لحقوق أطراف أخرى قد تتأثر بالجريمة، مثل الأب أو الأخ أو الجار، معتبرًا أن تحويلها إلى جرائم بلاغ سيؤدي إلى تحقيق العدالة بشكل أفضل.

ردود الحكومة

وزير العدل، المستشار عدنان فنجري، رفض المقترح وأكد أن النصوص الحالية التي جاءت من اللجنة المشتركة مقبولة. وشدد على أن قيد الشكوى هو إجراء تنظيمي للنيابة العامة والمحكمة، ولا يمس أصل الحق الجنائي في قضايا الزنا.

كما أكد المستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية، أن الأسرة هي قوام المجتمع وأن التضييق في هذه القضايا يتماشى مع الدستور. وأوضح أن إضافة قيود مثل الشكوى لا تتعارض مع الأحكام القطعية في الشريعة الإسلامية، بل تدعم قيم الستر وتحد من التشهير غير المبرر.

موقف الدين والشريعة

الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عارض بشدة استبدال الشكوى بالبلاغ في هذه القضايا. واستشهد بحوادث من عهد النبي والصحابة تعزز قيم الستر التي يدعو إليها الإسلام. وأكد أن الصياغة الحالية التي تتطلب تقديم شكوى من المجني عليه تعكس روح الدين وتحمي المجتمع من الفتنة والتدخل غير المبرر في شؤون الآخرين.

مقالات مشابهة

  • ضبط 4 أشخاص لقيامهم بتصوير مقاطع فيديو يدعون فيها أنهم رجال شرطة
  • «الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل».. ندوة بمركز شباب المدينة بالأربعين
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يحتفل وسط جنوده بدخول “ود راوة” على طريقة “زردية” البرهان والجمهور يطلق عليه لقب (صياد الجنجا)
  • لهذا السبب.. فريق «ترامب» ممنوع من النشر على «مواقع التواصل الاجتماعي»!
  • مجلس النواب ينفي صحة «المستند» الذي تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي
  • “علاقة جنسية” داخل السجن.. مندوبية التامك تلجأ إلى القضاء ضد “اتهامات باطلة”
  • صفقة “كفتجي يوسف” السرية تثير جدلاً واسعًا في تركيا
  • “شجاعة طيار يمني” “ترند” على أهم القنوات “الإخبارية” العربية
  • لماذا أثارت قضية الزنا جدلا واسعا تحت قبة النواب.. التفاصيل الكاملة
  • شاهد بالصور.. بالأبيض الأنيق.. نجمة السوشيال ميديا الأولى بالسودان “لوشي” تخطف الأضواء بجلسة تصوير ملفتة واللوايشة: (ربنا يحفظك لينا من تجار البصل)