بوابة الوفد:
2024-09-26@22:44:32 GMT

«هُدَن» أمريكا الكاذبة

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

مجازر إسرائيلية فى غزة ولبنان على أنقاض خطة الـ«21»مطالبات بتفعيل القرار «1701».. ونقانق «ستارمر» تثير السخرية

 

تواصل الولايات المتحدة والغرب شراء الوقت بدعم إسرائيل دفاعيا ولوجستيا بسلسلة من المناورات الدبلوماسية الكاذبة على حساب الفلسطينيين واللبنانيين الذين دخلوا على خط حرب الإبادة المتواصلة لليوم الـ356 فى قطاع غزة بمئات الآلاف من الشهداء والمفقودين والمصابين والنازحين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تنشر فيه أمريكا وبريطانيا قطعهما البحرية والآلاف من الجنود بالشرق الاوسط تحسبا للحرب الشاملة وإجلاء رعاياهما عن طريق قبرص.

ولدى الولايات المتحدة حالياً آلاف القوات فى المنطقة، وقد وضعت أصولاً فى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر، وتشمل مدمرات ومجموعة حاملة الطائرات «لينكولن» وطائرات مقاتلة.

وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، إن الأطراف ستتفاوض على مدار الـ21 يوماً المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل على طول الخط الأزرق، مما يسمح للسكان فى كل من لبنان وإسرائيل بالعودة إلى منازلهم. وقال المسئول: «بينما ننتظر أن ترد الأطراف المعنية بنفسها على دعوة وقف إطلاق النار، يمكننا أن نقول إنه تمت مشاركة النص معهم».

وانضم إلى الولايات المتحدة وفرنسا من أجل وقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل، كل من الاتحاد الأوروبى والسعودية والإمارات وقطر وألمانيا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا، فى بيان مشترك أعربوا خلاله عن دعم كافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن ‏الأنباء عن وقف إطلاق النار مع حزب الله غير صحيحة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء لم يُعطِ رده على مقترح التهدئة الأمريكى الفرنسى.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن الحديث عن تعليمات بشأن تهدئة العمليات العسكرية فى الشمال مخالفة للحقيقة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة أوعز للقوات بالاستمرار فى القتال بكل قوة ووفقا للمخطط الموضوع.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسئول فى مكتب نتنياهو أن هناك ضوءا أخضر لوقف إطلاق النار فى جبهة الشمال بهدف إفساح المجال للمفاوضات.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلى يسرائيل كاتس، عبر حسابه على منصة إكس: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار فى الشمال، وسنواصل القتال ضد حزب الله بكل ما أوتينا من قوة حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم».

وأكد وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن المعركة فى الشمال يجب أن تنتهى بسيناريو واحد وهو سحق حزب الله وحرمانه من القدرة على المس بسكان الشمال. وأضاف وزير مالية الاحتلال: «يجب ألا يُمنح حزب الله وقتاً للتعافى من الضربات القوية التى تلقاها وإعادة تنظيم صفوفه لمواصلة الحرب بعد 21 يوماً».

وقال «استسلام حزب الله أو الحرب، هذا هو السبيل الوحيد الذى سنعيد فيه السكان والأمن إلى الشمال وإسرائيل».

وعاد قرار مجلس الأمن رقم 1701 إلى الواجهة، عندما استخدم وزيرا الخارجية اللبنانى عبدالله بوحبيب، والإسرائيلى يسرائيل كاتس، مضامين القرار للتجاذب بينهما مع تصاعد الهجمات بين جماعة «حزب الله» وإسرائيل فى جنوب لبنان.

وحمل «بوحبيب» تل أبيب مسئولة عن تخطيط وتنفيذ «الاعتداء السافر» على سيادة لبنان، والخرق الصارخ لميثاق الأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف على العودة للالتزام بتطبيق القرار رقم 1701 بشكل كامل، والرجوع فوراً إلى وقف الأعمال القتالية لاستعادة الاستقرار. وتبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع القرار 1701 فى الجلسة رقم 5511، فى أغسطس عام 2006، والذى يدعو لوقف الأعمال القتالية فى لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين لبنان وإسرائيل التى استمرت 34 يوماً آنذاك، وتسببت فى سقوط مئات من الضحايا والجرحى.

وتواصل إسرائيل حرق خيم تؤوى عشرات النازحين فى دير البلح وعددا من المنازل ومحيط مراكز الإيواء فى مخيمى النصيرات والبريج،، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين فيما تواصلت الغارات الجوية التى استهدفت مزيدا من المبانى السكنية منطقتى الشجاعية والتفاح كما وجه سلاح الجو العديد من الغارات على منازل فى خان يونس ورفح.

ونسف بواسطة المتفجرات عشرات المنازل فى رفح وفى حى الزيتون بمدينة غزة بالإضافة إلى تسليمه شاحنة لجثامين مجهولة الهوى تضم 100 من أرواح الفلسطينيين المختطفين وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية بتدخل الصليب الأحمر الدولى لإجبار الاحتلال على كشف هوية الضحايا تمهيدا لتسليمهم لذويهم.

وقصف الاحتلال أكثر من ألفى هدف لحزب الله فى لبنان فى الأيام الثلاثة الأخيرة.

وشنت طائرات إسرائيلية غارات جديدة على لبنان فيما دوت صفارات الإنذار فى المستعمرات الإسرائيلية منها مدينة عكا ومحيطها، وقال الاحتلال إن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو عكا شمالى إسرائيل وخليج مدينة حيفا، وسُمع دوى صافرات الإنذار فى مدينة عكا.

وأشار موقع واللا الإسرائيلى إلى سقوط عدد من الصواريخ فى البحر قبالة المدينة، وقال موقع يسرائيل هيوم إن حوالى 30 صاروخا أطلقت من لبنان تجاه عكا ومحيطها. وأثارت زلة لسان لرئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقال إنه «يجب إعادة النقانق» خلال خطاب تناول فيه ستارمر الأوضاع فى غزة وحديثه عن قضية استعادة الأسرى الإسرائيليين، وأخفق ستارمر فى نطق كلمة «الأسرى» فى غزة إذ تشبه فى نطقها كلمة «نقانق» باللغة الإنجليزية.

وأضاف ستارمر: «أدعو مرة أخرى إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة وإعادة النقانق!.. الأسرى، والالتزام بحل الدولتين.. دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة». وأثارت الواقعة موجة سخرية كبيرة من رئيس الوزراء البريطانى، إذ أطلقت صفحات ومواقع رسوما ساخرة من ستارمر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجازر إسرائيلية تثير السخرية الولايات المتحدة قطاع غزة وقف إطلاق النار رئیس الوزراء حزب الله فى غزة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من نتانياهو على مقترح وقف إطلاق النار مع حزب الله

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إنه لم يقدم بعد رده على مقترح وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله في لبنان، وذلك في وقت تتصاعد فيه الأصوات اليمينية في ائتلافه الحكومي ضد المقترح.

وأشار نتانياهو في بيان نقلته وكالة رويترز، إلى أنه "أصدر تعليماته للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته"، مضيفًا أن القتال في غزة أيضا "سيتواصل حتى تحقيق كافة أهداف الحرب".

يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال، وسنواصل القتال ضد حزب الله".

ماذا نعرف عن مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

كما رأى وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، أن الحرب في الشمال تنتهي فقط بـ" تحطيم حزب الله وسلب قدراته على تهديد سكان الشمال".

وتابع: "لا يجب منح العدو وقتًا للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها أو التهيؤ لمواصلة الحرب بعد مرور 21 يومًا. إما استسلام حزب الله أو الحرب، فقط بهذه الطريقة يمكننا إعادة الأمن لسكان الشمال وللدولة".

وفي نفس السياق، شددت وزيرة الاستيطان والمهام القومية، أوريت ستروك، على أنه "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار سواء 21 يومًا، أو حتى لمدة 21 ساعة".

واعتبرت أن "حزب الله حوّل لبنان إلى برميل بارود، والقرار 1701 جعل سكان الشمال رهائن ومهجرين في أرضهم. ولا ينبغي تكرير أخطاء الماضي، ولن نتوقف حتى نصلح الأوضاع".

أما حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فقال إنه "على خلفية التقارير بشأن المفاوضات لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فإن كتلة الحزب البرلمانية ستعقد اجتماعًا عاجلاً خلال الساعات المقبلة".

ومن حزب الليكود، اعتبر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار، أن "وقف إطلاق النار دون تقديم حزب الله أي تنازل ملموس، هو خطأ جسيم يهدد الإنجازات العسكرية الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة".

ردود فعل متباينة في إسرائيل بشأن مقترح التهدئة مع حزب الله تباينت ردود الفعل داخل إسرائيل بشأن مقترح لوقف لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وميلشيات حزب الله، كان قد قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانول ماكرون، وذلك في أعقاب التصعيد الأخير الذي أودى بحياة المئات من الأشخاص في لبنان.

وزاد: "آمل بشدة أن تكون التقارير غير صحيحة، ويجب علينا الاستمرار بكل قوة حتى تحقيق الحسم الواضح في الشمال".

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، فقد كشف عن دعمه وقفا لإطلاق النار، لكنه رأى أنه يجب أن يستمر "لمدة 7 أيام فقط".

وشدد لبيد على أنه "لا ينبغي لحزب الله أن يتمكن من استعادة أنظمة قيادته وسيطرته".

وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

وجاء في البيان أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية".

كما دعا "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".

مقالات مشابهة

  • كاتس: سنواصل القتال ضد حزب الله
  • أول رد من نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار مع لبنان
  • سياسيون إسرائيليون ينتقدون اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان
  • أول تعليق من نتانياهو على مقترح وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • ردود فعل متباينة في إسرائيل بشأن مقترح التهدئة مع حزب الله
  • أصوات معارضة قوية في إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • واشنطن تعلن مبادرة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل 21 يوما
  • خطة فرنسية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • مصادر: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان