أخبارنا:
2025-03-18@01:26:55 GMT

ميتا تكشف عن نموذج لنظارات الواقع المعزز

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ميتا تكشف عن نموذج لنظارات الواقع المعزز

عرضت ميتا بلاتفورمز المالكة لفيسبوك أول نماذجها لنظارات الواقع المعزز (أوريون) إلى جانب تحديثات لمنتجاتها في مجال الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مؤتمرها السنوي (كونكت) بمقرها الرئيسي في كاليفورنيا يوم الأربعاء.

وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بعد سحب نظارة سوداء من علبة معدنية على خشبة المسرح "هذا هو العالم المادي متداخلا مع الصور المجسمة".

وأضاف "في الوقت الحالي، أعتقد أن الطريقة الصحيحة للنظر إلى أوريون هي أنها آلة زمن إلى المستقبل الذي أعتقد أنه سيكون مثيرا للغاية".

وصنعت نظارات "أوريون" من سبيكة مغنيسيوم ومدعومة برقائق إلكترونية صممتها ميتا.

وسيتمكن المستخدمون من التفاعل مع النظارة من خلال تتبع اليد، وهي تقنية تساعد على العمل في بيئة الواقع الافتراضي أو المختلط والتفاعل معها دون الحاجة إلى وحدات تحكم منفصلة، وكذلك من خلال الصوت وواجهة تحكم عصبي توضع على المعصم.

ووصف زوكربيرغ "أوريون" بأنها "مجموعة قيد التطوير"، وقال إن ميتا تخطط للعمل على جعلها أصغر حجما وأكثر أناقة وأقل تكلفة للمستهلكين في وقت لاحق.

التحول نحو "الميتافيرس"

تعمل شركات التكنولوجيا الكبرى منذ سنوات على تطوير أجهزة الواقع المعزز، على الرغم من فشل أغلب مساعيها في هذا الصدد، مثل نظارات (غلاس) التابعة لغوغل.

وكان زوكربيرغ حول وجهة أكبر شركة تواصل اجتماعي في العالم عام 2021 نحو بناء أنظمة "الميتافيرس" التي تغوص في عالمي الواقع الافتراضي والمعزز، غير أن تكاليف التطوير المرتفعة والعقبات التكنولوجية أعاقت تسليم المنتجات.

وذكر مصدر قبل المؤتمر إن ميتا تهدف إلى تسليم أولى نظارات الواقع المعزز التجارية للمستهلكين في 2027، وبحلول ذلك الوقت من المفترض أن يؤدي التقدم التكنولوجي إلى خفض تكلفة الإنتاج.

واستعرض زوكربيرغ كيف أن نظارات الواقع المعزز يمكنها عرض نوافذ صغيرة متعددة بها نصوص واتساب ومسنجر ومكالمات فيديو ومقاطع إنستغرام المصورة القصيرة، على الرغم من أن العرض التقديمي قدم القليل من التفاصيل عن قدرات النظارة.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نظارات الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • معهد الإدارة العامة يطلق مشروع تطوير محتوى الدورات التدريبية باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز
  • هل تصبح الهواتف المحمولة شيئا من الماضي؟.. زوكربيرغ يتوقع هيمنة النظارات الذكية على العالم الرقمي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • جوجل تكشف عن نموذج GEMMA 3.. أقوى من ChatGPT وDeepseek
  • فيلم اللّذة القاتلة.. إجازة عائلية تكشف عن أزمة الذات والتصدع الاجتماعي
  • نموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان
  • صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
  • زوكربيرج يتنبأ بنهاية الموبايلات.. وهذه التكنولوجيا ستكون البديل