أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن الوزارة واجهت تحديا كبيرا، بشان أزمةكثافة التلاميذ في الفصول بالمدارس، مؤكدًا أن أزمة تكدس التلاميذ تقل عما قبل بمعدل كبير، مشيرًا إلى أن الكثافة فى الفصول تقل عن 50 طالبًا، عدا نحو 47 مدرسة.

و أوضح الوزير فى لقاء حصري عبر برنامج "كلام فى السياسة" مع الإعلامى أحمد الطاهرى المذاع بقناة "إكسترا نيوز": أنه يوجد لدينا 60 ألف مدرسة فى مصر، 47 منها فقط تتجاوز كثافة الطلاب فيها 50 طالبًا، مؤكدًا أن الوزارة استحدثت هذا العام 100 ألف فصل تقريبا.

وتابع الوزير في لقائه، أن الفصول التى استحدثها تستلزم مدرسين اثنين لكل فصل، أي أن العجز زاد من 460 ألف معلم بلغ 660 ألف معلم، وهو تحدٍ آخر مختلف عن تحدي عجز الفصول، موضحًا أنه تم إيجاد حلول لهذه الأزمة عبر بعض الطرق الفنية.

وكشف الوزير، أن العجز أقل من 150 إلى 180 ألف معلم، حيث تم طرح حلول للأزمات منها التعاقد مع المعلم بالحصة، حيث يتم اختيار المعلمين على أعلى درجة من التدريب والإخلاص فقد تحملوا الحصول على حصص زيادة لتغطية العجز.

وأشار الويزر، إلى أن العجز الآن فى مصر أصبح قليل العدد داخل بعض المدارس، وفى الأيام القليلة القادمة لن يكون لدينا عجز.

اقرأ أيضاًوزير التعليم لـ «الطاهري»: لدينا عجز فى 250 ألف فصل و460 ألف معلم

وزير التعليم: نجحنا في القضاء على كثافة الفصول وهذا كان التحدي الأكبر لنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم إكسترا نيوز أحمد الطاهري محمد عبداللطيف كثافة الفصول ألف معلم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما

أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.

القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".

وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.

وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.

كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.

على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.

وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.

وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يشهد افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط
  • وزير الإسكان: الانتهاء من تسليم مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة خلال عام
  • باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • وزير الإسكان يؤكد أهمية سرعة الانتهاء من تقنين أراضي الأحوزة المضافة
  • وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
  • طلب إحاطة في النواب لإلغاء غياب التلاميذ في تقييمات الامتحانات الشهرية
  • الشروع في توزيع كشوف النقاط على التلاميذ