«عبدالعزيز» يبحث خطط إنشاء مركز علاج الإدمان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
اجتمع رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، اللواء عادل عبد العزيز، بممثلين عن الوزارات والجهات المعنية بالتوعية ومكافحة آفة المخدرات في المجتمع، بالإضافة إلى إدارة الوقاية والتوعية بالجهاز.
وأكد اللواء عبد العزيز، على الجهود المبذولة من قِبل الجهاز للوصول إلى إنشاء مركز متكامل لعلاج الإدمان، مشيرًا إلى ارتفاع تكاليف العلاج في المصحات الخاصة، مما يستدعي إيجاد حلول فعّالة تساهم في معالجة هذه المشكلة.
وشدد رئيس الجهاز، على أهمية التوعية بخطر المخدرات باعتبارها مسؤولية جماعية تتطلب التعاون بين جميع الجهات ذات الصلة.
ورحب بتفعيل استراتيجية التشبيك مع صندوق التضامن الاجتماعي ووزارتي التعليم العام والعالي، وأقسام الصحة المدرسية، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع لضمان أمن الوطن والمواطن.
وأعلن اللواء عبد العزيز، عن استعداد الجهاز لإبرام مذكرات تفاهم أو اتفاقيات مع المنظمات المحلية والمؤسسات الحكومية؛ لتقديم الدعم اللازم لمكافحة مروجي المخدرات، وإنقاذ مرضى الإدمان وإعادة تأهيلهم للاندماج في المجتمع بشكل إيجابي.
وقد أعرب الحاضرون، عن دعمهم لخطة الوقاية والتوعية المشتركة بين جهاز مكافحة المخدرات وإدارة التوعية والوقاية، بالتعاون مع أقسام الصحة النفسية والمدرسية، والأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات التعليمية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وصندوق التضامن الاجتماعي.
الوسومجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
إقرأ أيضاً:
"لا للمخدرات" ندوة توعية لمكافحة الإدمان والتعاطي بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء ندوة عن لا للمخدرات فى بداية جديدة لبناء الإنسان.
شاركت بالندوة مارية نعيم مدير عام إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة، وعبد الله حسن مدير إدارة الشباب والطلاب بالوحدة المحلية، وأعضاء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتضامن الإجتماعى.
قام أعضاء الصندوق بالمرور على إدارات ديوان الوحدة المحلية لتوعية الموظفين عن خطورة المخدرات، وأن قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١ والذى يقضى بفصل الموظف متعاطى المخدرات من العمل الحكومى .
كما تناولت الندوة خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع وطلبة المدارس والجامعات لما تحمله هذه الخطورة من نواحى إجتماعية أخرى منها الخطف وطلب فدية، فيما قام فريق العمل بزيارة المدارس وتوعية الاخصائيين الاجتماعيين عن دورهم فى رعاية الطلبة ورفع الوعى الصحى لهم وضرورة مراقبة البائعه أمام المدارس، وحث الطلبة بعدم شراء أى مشروبات مجهولة المصدر من تلك البائعة مجهولين الهوية.
وأشارت مارية نعيم إلى دور الأسرة المصرية فى بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية تجاه وطنة وأسرتة، وضرورة مراقبة الأبناء عند ملاحظة أى تغير فى سلوكياتهم، وتوعيتهم عن مخاطر المخدرات وتجنب أصدقاء السوء، لأن المدمن يستطيع فعل أى شىء تحت تأثير المخدرات، من قتل وخطف واغتصاب لأنه يفقد الوعى ولا يدرى بما يفعل غير ما تسببة المخدرات من أمراض خطيرة .