وزير التعليم: أعمال السنة أساسية في أنظمة العالم كله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه في النظام الجديد تم تقسيم المرحلة الثانوية العامة، وسيدرس الطالب في 3 ثانوي 5 مواد، إذ أن اللغة الثانية أصبحت خارج المجموع، والتربية الدينية، موضحا أنه جرى عقد لقاءات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، لكي يتم إدخال مادة الدين في المجموع، وأن يكون المنهاج الدراسي يركز على الأخلاقيات وسيكون الامتحان موحد.
وأضاف «عبد اللطيف»، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن العملية التعليمية لها ثلاث ركائز أساسية هم ولي الأمر والمعلم والطالب، وتم عمل نظام فيه أعمال سنة لكي يكون هناك انضباط من الطلاب وحضور، مشيرا إلى أن الدراسات في مركز البحوث المصري، أوضحت أن أعمال السنة شيء أساسي في العملية التعلمية ويعتمد عليها معظم بلدان العالم، لا سيما وأنها تقيم الطالب بناء على الواجب والاختبار الأسبوعي والحضور والغياب.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن أعمال السنة شيء أساسي في النظام التعليمي الجديد، ولابد أن يحضر الطالب في المدرسة، مشيراً إلى أن أعمال السنة رغم أهميتها لم تكن موجودة في التعليم المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعليم وزير التعليم كلام في السياسة أعمال السنة
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب