بكين وكييف تبحثان سبل إنهاء الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت كييف، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا بحث مع نظيره الصيني وانغ يي، سبل التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
وكان وانغ الذي التقى في وقت سابق نظيره الروسي سيرغي لافروف، شدد هذا الأسبوع على أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة التي بدأت في فبراير 2022.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أن وانغ يي اجتمع مع أندريه سيبيغا، الذي عيّن في منصبه في سبتمبر الجاري، وكذلك أندريه ييرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
تخلل اللقاء مع وانغ تبادل "وجهات النظر حول مبادئ إقامة سلام شامل وعادل ودائم لأوكرانيا على أساس ميثاق الأمم المتحدة"، كما أعلن سيبيغا على شبكة "تلغرام" التابعة للوزارة.
وأضاف المصدر نفسه أن سيبيغا وييرماك "شكرا الصين على دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وتطرق اللقاء كذلك إلى "الخطوات المقبلة لتطوير العلاقات الثنائية والتجارية"، بحسب كييف.
من جهتها، اكتفت وزارة الخارجية الصينية بالقول، في بيان نشر اليوم الخميس، إن وانغ ونظيره "تبادلا وجهات النظر حول قضايا مثل الأزمة الأوكرانية".
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الروسية هذا اللقاء بأنه "بناء" لأنه تناول "آفاق تسوية الأزمة الأوكرانية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وانغ يي الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر: عودة ترامب إلى البيت الأبيض تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا
أشاد رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربًا عن اعتقاده بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار أوربان إلى أن ترامب سيتخلى عن دعم الحرب، مؤكدًا أن الأمريكيين لن يشجعوا على استمرارها.
وتأتي هذه التصريحات في سياق العلاقات الوثيقة بين أوربان وترامب، حيث يتشارك الزعيمان في توجهات سياسية وفكرية متشابهة.
ويُذكر أن أوربان كان قد وصف ترامب سابقًا بأنه "إعصار" في السياسة العالمية، معربًا عن تفاؤله بأن رئاسة ترامب ستساعد في تحقيق الاستقرار والسلام.
وخلال لقائهما في البيت الابيض، اتهم ترامب زيلينسكي بعدم إظهار الاحترام الكافي للولايات المتحدة خلال الاجتماع. وبحسب تقارير إعلامية، قال ترامب لزيلينسكي بلهجة حادة: "أنت تقامر باندلاع حرب عالمية ثالثة... لا تخبرنا بما يجب أن نفعله... أنت ضعيف بلا الولايات المتحدة".
وفي أعقاب هذه المشادة، غادر زيلينسكي البيت الأبيض قبل الموعد المخطط له، وتم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا عقب الاجتماع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء كان يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة التعاون في مجالات عدة، بما في ذلك اتفاقية محتملة للتعاون في مجال المعادن النادرة. ومع ذلك، وبسبب التوترات التي شهدها الاجتماع، لم يتم التوقيع على الاتفاقية كما كان مخططًا.
هذا التطور يعكس التحديات التي تواجه العلاقات الأمريكية الأوكرانية في ظل التوترات الإقليمية والدولية الراهنة، ويثير تساؤلات حول مستقبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.