خبير: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور أشرف غراب إن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يحمل العديد من المميزات، أبرزها تقديم دعم نقدي شهري للفئات المستحقة للتموين، مما يمكن المواطن من تلبية احتياجاته الأساسية والضرورية من السلع والأغراض الأخرى التي يحتاجها، بدلًا من السلع العينية المفروضة عليه، والتي قد لا تكون ضرورية له.
وأكد «غراب» أن هذا التحول يحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش والدراسة ضمن جلسات الحوار الوطني.
الفرق بين الدعم العيني أو السلعيأوضح الخبير الاقتصادي أن الدعم العيني أو السلعي يشهد أحيانًا تلاعبًا من بعض بقالي التموين، خاصة في الريف والصعيد، حيث يقومون بزيادة سعر بعض المواد التموينية دون علم المواطن، مما يدفع الأخير سعرًا أعلى من القيمة الحقيقية للسلعة، مشيرًا إلى قلة جودة السلع أحيانًا بسبب سوء التخزين.
ويرى غراب أن التحول إلى الدعم النقدي من شأنه أن يحد من التجاوزات المتعلقة بتوزيع السلع، ويسهم في تقليل الضغط على الموازنة العامة للدولة وتقليص العجز، مشددًا على ضرورة فرض رقابة صارمة على الأسواق في حال تطبيق الدعم النقدي، لوقف تلاعب التجار بالأسعار، موضحًا أن التجار اعتادوا رفع الأسعار وعدم خفضها إذا انخفضت تكلفة الإنتاج، بل يلجؤون أحيانًا إلى احتكار السلع ورفع أسعارها.
الدعم النقديأشار غراب إلى أن من الأفضل ربط الدعم النقدي المقدم للفئات المستحقة بأسعار السلع في الأسواق، بحيث يمكن زيادته مع مرور الوقت لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم، وذلك لضمان عدم تآكل القوة الشرائية للأسر.
وأوضح أن الدعم النقدي يحسن من كفاءة توزيع الدعم ووصوله للفئات المستحقة، كما يسهم في تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال تقليل تكاليف الشحن والنقل والتخزين وتوزيع السلع. وأكد أن هذا النظام يمكن الفئات المستفيدة من استخدام الدعم وفق احتياجاتهم الشخصية، مما يحفز الاقتصاد المحلي ويزيد من القدرة الشرائية، وبالتالي يسهم في تنشيط الأسواق المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة التموين الدعم السلع الغذائية التضخم الدعم العینی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
أمانة الطاقة والتعدين بـ«الجبهة الوطنية» تضع رؤية شاملة لمواجهة الإهدار
عقدت أمانة الطاقة والتعدين بحزب الجبهة الوطنية اجتماعًا، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس عبد الله غراب، لمناقشة عدد من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة في مصر.
وتناول الاجتماع تجارب عدد من الدول في سياسات دعم الطاقة، بهدف الاستفادة من النماذج الناجحة وتفادي التحديات التي واجهتها بعض الأنظمة، كما ناقشت اللجنة السُبل المثلى لمواجهة ظاهرة إهدار الطاقة، ووضعت ملامح أولية لرؤية وطنية تُعزز من كفاءة استهلاك الطاقة وتُشجع على الاستخدام الرشيد لها في مختلف القطاعات.
وأكد غراب على أهمية وضع قاعدة بيانات دقيقة لاحتياجات السوق من الطاقة، بما يُسهم في توجيه الاستثمارات بشكل فعال وتخطيط السياسات المستقبلية على أسس علمية.
وشدد على ضرورة التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ودعم الابتكار في هذا المجال بما يتماشى مع التوجهات العالمية وجهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص حزب الجبهة الوطنية على المساهمة في صياغة سياسات فاعلة تدعم أمن الطاقة وتحقق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة.
اقرأ أيضاًقيادات «الجبهة الوطنية» تلتقي محافظ الأقصر وتنظم مؤتمرًا جماهيريًا بقرية في إسنا
حزب الجبهة الوطنية يزور نيافة الأنبا بولا ويقدم له درعا تقديريا
حزب الجبهة الوطنية يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد