حملة أمنية في أسيوط تضبط 48 قطعة سلاح متنوعة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية حملة أمنية مُكبرة من أجل ضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية بأسيوط.
اقرأ أيضاً: تعرف على جهود وزارة الداخلية في ضبط البلطجية في 24 ساعة
الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب المستوطنين جريمة كبرى ضد الأقصى جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنفذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما إستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام .
فقد قام قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بتوجيه حملة أمنية إستهدفت دائرتى قسمى (أول وثانى شرطة أسيوط)..أسفرت جهودها عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:
ضبط عدد (48) قطعة سلاح نارى.. عبارة عن(12بندقية آلية– 11 بندقية خرطوش– 2 طبنجة -23فرد محلى- عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة)بحوزة (38متهم " لعدد 16منهم معلومات جنائية").
ضبط عدد (17) قضية"إتجار"فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم (كميات من المواد المخدرة المتنوعة) بحوزة (20متهم"لعدد 15 منهممعلومات جنائية").
تنفيذ عدد (832) حكم قضائى متنوع.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة أمنية المواد المخدرة الاسلحة النارية أسيوط وزارة الداخلية المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.