انفجارات ضخمة بالقرب من مطار بيروت.. ما علاقة أجهزة «بيجرز»؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سمع دوي انفجار ضخم خلال الدقائق الماضية بالقرب من مطار رفيق حريري «بيروت» بالعاصمة اللبنانية، لكنها ليست ناتجة عن قصف إسرائيلي، وفقًا لما أعلنته وسائل إعلام لبنانية، بل بسبب تفجير أجهزة «بيجرز».
وسُمع دوي انفجار ضخم في بيروت والشويفات والأوزاعي وصولًا إلى خلدة وعرمون، كانت ناتجه عن قيام الجيش اللبناني بتفجير عدد من أجهزة «بيجر»، وأجهزة اتصالات أخرى.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، إنه لا صحة للأنباء عن غارة في بيروت بالقرب من المطار وما سُمع ناتجًا عن تفجير أجهزة «بيجرز».
الجيش اللبناني يعلن تفجير أجهزة «بيجرز»وكان الجيش اللبناني، قال على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»، إن اليوم الخميس ستقوم وحدات خاصة من الجيش اللبناني بتفجير أجهزة استدعاء «بيجر» وأجهزة اتصال مشبوهة.
انفجار أجهزة «بيجرز»وانفجرت آلاف أجهزة «بيجر» التابعة لحزب الله اللبناني في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، في عملية عسكرية ضخمة أصابت لبنان بالذعر، وأدت إلى مقتل 70 شخصًا تقريبًا و400 آلاف مصاب معظمهم من حزب الله اللبناني، ورغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن لبنان أدانتها واتهمت إسرائيل.
ومنذ عملية تفجير أجهزة «بيجرز»، ازداد التصعيد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وشنت إسرائيل هجومًا غير مسبوقًا استهدف مناطق عدة جنوب لبنان والضاحية الجنوبية ببيروت، أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، فيما تقابل هجمات إسرائيل برد من حزب الله يستهدف المناطق الشمالية لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة بيجرز بيجر لبنان بيروت إسرائيل الجيش اللبناني الجیش اللبنانی تفجیر أجهزة بالقرب من
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
أكد الجيش اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي رفع وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة.
وأشارت قيادة الجيش -في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم الأحد- إلى تنفيذ الاحتلال لعشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات، بالإضافة إلى اجتياز آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، وتنفيذ أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، وانتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان أن الجيش اللبناني عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات، مؤكدا أن قيادة الجيش تتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية.
وفي السياق، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية تضم جرافات في اتجاه وادي قطمون، حيث عملت على استحداث سواتر ترابية في المنطقة، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة اللبونة في صور.