إطلاق حملة “عالم يشبهك” للترويج والتعريف بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن نادي الصقور السعودي عن إطلاق حملة “عالم يشبهك” للترويج والتعريف بفعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، الذي يقام في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض) في الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر.
وتهدف الحملة إلى توضيح ما يقدمه المعرض من تجربة تتماشى مع اهتمامات وشغف كل زائر، بما يعكس اهتماماتهم وشغفهم، سواء كانوا محترفين أو هواة في مجال الصقور والصيد، أو عشاق المغامرة والتخييم، أو الراغبين في استكشاف الموروث الثقافي السعودي.
وتجسد حملة “عالم يشبهك” رؤية المعرض في تقديم عالم متكامل يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمنتجات، التي تلبي تطلعات جميع الزوار بمختلف اهتماماتهم وهواياتهم، ليشعر كل زائر بأن المعرض قد صُمم خصيصًا له، حيث يجد فيه ما يتوافق مع شغفه ويثري تجربته.
ويتميز معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بتنوع فعالياته التي تشمل منصة فريدة لبيع الأسلحة بأنواعها المختلفة، وورش عمل يومية في عالم الصقور ورعايتها، ومعارض فنية وثقافية وتراثية، إضافة إلى مناطق مخصصة للأطفال تحت مسمى “صقَّار المستقبل”، التي تهدف إلى نقل الموروث الثقافي للأجيال القادمة.
كما يقدم المعرض تجربة تفاعلية للزوار من خلال فعاليات مثل سباق الملواح (الدعو)، وتجربة الرماية الحقيقية والافتراضية، وعروض الدرون التي تضيء سماء المعرض، ومناطق للطهي البري حيث يتنافس المشاركون في إعداد الطعام في الهواء الطلق.
ويأتي معرض الصقور والصيد السعودي 2024 تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى إبراز التراث السعودي وتعزيزه، وجعله رافدًا من روافد السياحة الثقافية في المملكة، ودعا النادي الجمهور إلى زيارة المعرض والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها، مشيرًا إلى أن الدخول مجاني ومتاح للجميع من الساعة 4 عصرًا وحتى 11 مساءً.
يُذكر أن المعرض يستقطب أكثر من 400 عارض من 45 دولة، ويقام على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الصقور والصيد والرحلات والهوايات المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الصقور والصيد السعودي الدولي نادي الصقور السعودي معرض الصقور والصید السعودی
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في بينالي البندقية 2025 ينظم معرض “على نار هادئة”
أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن معرضه المقبل “على نار هادئة” في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية بإيطاليا، والذي يقام خلال الفترة من 10 مايو المقبل ويستمر حتى 23 نوفمبر 2025 بإشراف المعمارية والباحثة الأكاديمية الإماراتية عزه أبو علم.
ويستكشف المعرض، العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقترح حلولاً مبتكرة لإنتاج الغذاء على المستويين الفردي والمجتمعي، ومن خلال نهج يدمج بين البحث الأرشيفي والميداني والتصميمي، ويقترح كذلك حلولاً معمارية مصممة خصيصًا للبيئات الصحراوية.
ويقدم المعرض حلولا جديدة حول الأمن الغذائي، في ظل تأثير التغير المناخي على الأنظمة الزراعية، ويبحث في طرق تكيف الخبرة المحلية في إنتاج الغذاء مع الظروف المناخية والبيئية المحددة لمنطقة الخليج مع مرور الوقت.
ويواصل الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعاونه مع المؤسسات المحلية، مثل جامعة زايد، ومؤسسة الشارقة للفنون في إطار التزامه المستمر بدعم أبحاث الممارسين الثقافيين والقيمين والعلماء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث تعكس التزامها الراسخ بتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً؛ حيث يسلّط المعرض الضوء على العلاقة التي تجمع بين العمارة والأمن الغذائي، ويبيّن الكيفية التي يسهم من خلالها التصميم المستدام في تعزيز القدرة على المرونة المناخية، وإدارة الموارد بكفاءة، كما يعبّر عن جهود الدولة الريادية تجاه تطوير مفاهيم معمارية متجددة تلائم البيئات القاحلة، الأمر الذي يسهم في إثراء الحوار العالمي المعني بقضايا الاستدامة، والاكتفاء الذاتي من الغذاء.
من جهتها قالت عزه أبو علم، قيمة المعرض، إن “على نار هادئة” سيقدم أبحاثًا تتحدث عن أحد أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا وهو الأمن الغذائي، ويستكشف تقاطع العمارة والابتكار والاستدامة لمعالجة القضايا الحرجة التي تشكل مستقبلنا المشترك.
وأضافت أن المعرض يربط الهوية الثقافية والمعمارية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديات العالمية الملحة، ويقدم وجهات نظر مبتكرة تدمج بين الواقعية والخيالية حول أنظمة الغذاء والاستدامة.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، إن الجناح يلتزم بمشاركة القصص غير المروية عن الدولة على الساحة العالمية، وربط التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات بالخطاب الدولي.وام