أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة -(فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية التحصين بالذكر وقراءة القرآن، مشيرًا إلى ضرورة أن يقوم الأفراد الذين يشعرون بوجود أذى أو مشكلات في حياتهم بأن يعتمدوا على ذكر الله تعالى، بدلًا من اللجوء إلى السحرة أو المشعوذين.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الفتوى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن الحفاظ على الوضوء والصلاة له أهمية كبيرة، مشددًا على أن العلاقة القوية مع الله تُعتبر حصنًا للفرد، وأن الشخص الذي يعاني من مشاكل يجب أن يقوي إيمانه ويتقرب إلى الله من خلال الصلاة والأذكار.
وأشار إلى بعض الآيات والأذكار المفيدة مثل خواتيم سورة البقرة، آية الكرسي، والمعوذتين، مؤكداً أنها تساعد في طرد الشياطين والأذى، وأن ذكر الله يجب أن يكون جزءًا من حياة الفرد اليومية، حيث يساعد في الحفاظ على سلامته النفسية والروحية.
كما حذر من الانجرار وراء الوهم والابتزاز من قبل من يدعون العلاج بطرق غير شرعية، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي دار الإفتاء المصرية السحرة فتاوى الفتوى القرآن
إقرأ أيضاً:
ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما الحديث الذي دار بين الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، قائلاً: "الحديث الذي دار بين رب العزة وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج هو التحيات، وهو من الأحاديث التي تتطلب تحقيقاً، ولكننا متأكدون أن هذه الليلة المباركة شهدت لقاءً بين الله ورسوله، حيث تحدث الله مع سيدنا محمد."
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن في هذه الليلة فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين الصلاة، وكان عددها في البداية 50 صلاة، ولكن بعد مشاورة سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، طلب من النبي العودة إلى الله لطلب التخفيف عن أمته، فاستجاب الله سبحانه وتعالى، وقلل العدد تدريجياً حتى أصبحت خمس صلوات في العمل ولكن بسبعين صلاة في الثواب، حيث إن الحسنة بعشر أمثالها.
وأكد على أهمية ذكرى الإسراء والمعراج في حياة المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بالدروس العظيمة التي تحملها، داعيا إلى ضرورة توعية الشباب والأطفال بهذه الأحداث المباركة من خلال فهم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وشرح آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن هذه المعجزات.
ودعا الله أن يديم علينا هذه النعم، وأن يُعيننا على فهم وتطبيق قيم النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي أتى بها الإسلام.