بعد التلويح بفصله… تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف _خاص
شهدت #مواقع #التواصل_الاجتماعي، خلال الساعات الماضية تضامناً كبير مع الكاتب #الصحفي الزميل #أحمد_حسن_الزعبي بعدما وجهت #صحيفة_الرأي اليومية إنذار له بالعودة الى العمل او #الفصل من الصحيفة بسبب تغيبه غير المشروع حسب ما قالت في إنذارها .
ورفض المغردون والمدونون القرار غير المبرر من صحيفة عمل بها الزميل الزعبي قرابة عشرين عاماً ومع نشر صورة الإنذار على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت حملة واسعة لمقاطعة الصحيفة بسبب قرارها بحق الزميل الزعبي
وكتب يحيى شقير رئيس اسبق للجنة الحريات بنقابة الصحفيين وخبير بقوانين الإعلام ان قرار فصل الزميل احمد حسن الزعبي مخالف للقانون و العرف الصحفي
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد وحدة المسيّرات في حزب الله 2024/09/26وأضاف شقير أن فصل الزميل الصحفي الزعبي يعني قطع تسديد اشتراكاته بالضمان الاجتماعي الأمر الذي قد يحرمه ويحرم عائلته من حقوقه التقاعدية لو حدث له مكروه.
وبرأيي إن أخلاقيات مهنة الصحافة قد تكون أهم من القانون نفسه وهي توجب التضامن مع زملاء المهنة في كل الظروف وخاصة في قضايا حرية الرأي والتعبير.
لكل ذلك اعتبر أن ما جرى بحق الزميل احمد الزعبي مخالف للقانون وأخلاقيات المهنة الصحفية.
وتسأل خبير التأمينات الاجتماعية الاعلامي موسى الصبيحي مدى قانونية هذا الفصل.؟! وقال ما يبدو لي أن المديرة العام لمؤسسة الرأي أخطأت وربما القسم القانوني أو المستشار القانوني في الرأي أخطأ أيضاً إذا كان مؤيداً لقرار الفصل، من ناحية أن نص البند “هاء” المشار إليه اشترط لغايات فصل العامل أن يكون تغيبه لسبب غير مشروع، وهذا هو الأصل الذي يجيز لصاحب العمل فصل العامل ضمن الإجراءات المحددة في القانون. فهل كان تغيب الزعبي عن عمله دون سبب مشروع، أم كانت له أسباب مشروعة.؟!
الزعبي يقضي منذ (87) يوماً محكومية بالحبس لمدة عام، والحكم صادر بشكل قانوني من السلطة القضائية، ما يعني أن سبب تغيب الزعبي عن عمله مشروع، ولا يمكن بأي حال اعتباره غير مشروع، وإلا فإننا نوجّه اتهاماً للقضاء بعدم المشروعية.
وفي سياق متصل على إثر قرار صحيفة الرأي بإنذار الكاتب احمد حسن الزعبي بالفصل من الجريدة ، أعلن عدد كبير من المحامين الأردنيين اليوم الخميس ، تضامنهم مع الكاتب الزعبي ، وأطلقوا شعار أنا أقاطع الرأي ، احتجاجا على قرار الجريدة.
وبين المحامون أنهم سيمتنعون نشر أية إعلانات قضائية في صحيفة الرأي تتعلق بعملهم كمحامين.
واعتبروا قرارهم بالمقاطعة موقف متواضع من قرار صحيفة الرأي ، ولن يؤثر في ملاءة الصحيفة، لكنه على الأقل الموقف الذي يقدرون عليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواقع التواصل الاجتماعي الصحفي صحيفة الرأي الفصل صحیفة الرأی حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي في وقت وصلت فيه رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مثل هذه المحادثات.
وقال ترامب قبل أيام إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.
وأضاف "هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق" يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وسلم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الرسالة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء.
وبالتزامن مع اجتماع عراقجي وقرقاش، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خامنئي قال لمجموعة من طلاب الجامعات إن عرض ترامب لإجراء محادثات "خداع يهدف إلى تضليل الرأي العام".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض... هي خداع للرأي العام". وأضاف أنه لم يطّلع بعد على الرسالة.
وقال خامنئي إن التفاوض مع إدارة ترامب، التي قال إن مطالبها مبالغ فيها، "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على طهران أدت إلى إصابة اقتصادها بالشلل. وردت طهران بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تجبر على التفاوض "بمطالبات مبالغ فيها" وتهديدات.
وأبدى ترامب انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران رغم استئنافه سياسة "أقصى الضغوط" التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية بالكامل.
والإمارات من الدول الرئيسية الشريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وتستضيف قوات أمريكية كما تحافظ على علاقات طيبة مع طهران.
وعلى الرغم من توتر شاب العلاقات من قبل، ظلت الصلات التجارية بين البلدين قوية. ودبي هي مركز تجاري رئيسي لإيران منذ أكثر من قرن.
وقال خامنئي "إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أمريكا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك".
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.