الوفد: نرحب بالتحول للدعم النقدي لضمان وصوله لمستحقيه دون المساس بالتعليم والصحة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا للحزب، بقرار مجلس أمناء الحوار الوطني، مناقشة ملف الدعم على نطاق واسع ومتخصص وإعلان مجلس الأمناء بدء استقبال المقترحات والتوصيات بشأن ملف الدعم بداية من اليوم حتى يوم 10 أكتوبر المقبل.
الحوار الوطنيقال «قورة» في بيان، إن الحوار الوطني بدأ يأخذ خطوات جادة في عدد من الملفات الهامة التي تهم المواطن المصري وعلى رأسها ملف الدعم لضمان وصول الدعم لمستحقيه وهذا سيحدث من خلال تلقي قواعد بيانات المستفيدين للدعم من الحكومة.
وأشار إلى أن الحوار الوطني سيشهد العديد من الجلسات بحضور متخصصين وخبراء فضلًا عن ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والنقابيّة والأهلية باتجاهاتها المختلفة لسماع كافة وجهات النظر للخروج بتوصية توافقية تصب في مصلحة المواطن المصري.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا للحزب على أنه مع فكرة التحول من الدعم العيني إلى دعم نقدي ولكن بشروط محددة على رأسها أن يكون الدعم من خلال فتح حساب بنكي أو كارت مرتبات لمستحق الدعم يتم وضع مبلغ الدعم فيه ويتم تحديد أوجه صرف مبلغ الدعم ولتكن «العيش والمواد الغذائية الأساسية وتذاكر القطارات والمترو والمحروقات والكهرباء»، وذلك لضمان عدم استغلال مبلغ الدعم في أوجه صرف أخرى لا تفيد أفراد الأسرة.
الدعم النقديأوضح «قورة»، أنه يجب عدم المساس بمجانية التعليم والصحة، بجانب التوسع في تطبيق التأمين الصحي الشامل في محافظات الجمهورية، لضمان استقرار الأسرة المصرية، مشيرا إلى أن الدعم النقدي يجب أن يشهد زيادة سنوية، وتكون تلك الزيادة مرتبطة بنسبة التضخم مثلما يحدث في المرتبات والمعاشات بشكل سنوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم الدعم النقدي تحويل الدعم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تحويل الدعم النقدي سيمنع إهدار مال الدولة ويذهب لمستحقيه
قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة في الوقت الحالي تعمل على الاتجاه نحو تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، إذ إنّ الدعم المطلق يعتبر إهدارا مطلقا، إذ إنّ دعم جميع المواطنين بشكل مطلق يتبر إهدار لمال الدولة؛ لأن هناك غير مستحقين.
ضرورة تقيد الدعم لفئات معينةوأضاف أنيس، لـ«الوطن»، أنّ من الأفضل أن يكون الدعم مقيدًا ويستهدف فئات معينة ويكون نقديا، فمثال دعم المحروقات هناك فئات لا تستحق الدعم مثل سيارات رجال الأعمال وسيارات السفارات والأغنياء، والدعم المطلق سيجل هذه الفئات تأخذ دعم مثلها مثل المواطن في الطبقة المتوسطة الذي يمتلك سيارة متوسطة وهذا غير جيد.
وأشار إلى أنه لتوجيه الدعم لمستحقيه بشكل عام يجب أن يكون لفئات معينة تستحقه، والاتجاه نحو التحول من الدعم العيني الى النقدي، من خلال تنفيذ برامج الدعم النقدي للفئات المستهدفة مثل برامج تكافل وكرامة.
تحول الدعم يعتبر حد لإهدار أموال الدولةوأوضح أن تحول الدعم يعتبر حدًا لإهدار أموال الدولة التي تدعم بها العديد من السلع والأشخاص غير المستحقين، كما أنّه ينهي وجود سوق سوداء للسلع، حيث يتم من خلاله إعطاء الدعم في شكل نقدي مباشرة لمستحقيه وهم كأفراد يتجهوا إلى الأسواق لشراء احتياجاتهم بسعر السوق.
وأوضح أنّه لضرورة نجاح المنظومة يجب العمل على جعل مبلغ الدعم النقدي محددا لشراء السلع الغذائية والاحتياجات لمواطنين وليس لأي شيء آخر، موضحًا أنّ مبلغ الدعم النقدي يستطيع من خلاله شراء الخبز والسلع من السلاسل التجارية، وتذاكر مترو أو قطارات أو دفع فاتورة كهرباء يدفع به محروقات في محطات الوقود، وفق احتياجات كل مواطن.