خبير: المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأت تخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنه في الواقع جرت محاولات خلال العشرة أشهر الماضية لكبح التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ومنع المواجهة الشاملة، خاصة في إطار التفاهمات الأمريكية – الإيرانية، مشيراً إلى أن واشنطن وطهران الطرفان اللذان يؤثران بشكل أساسي في معادلة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن المواجهة بين حزب الله وإسرائيل بدأت تخرج عن السيطرة لا سيما مع التطورات الأخيرة، إذ أن حكومة نتنياهو تعتقد أن الوقت ملائم لتنفيذ مخططها فيما يتعلق بتغيير خرائط المنطقة، عن طريق القضاء على حزب الله، أو على الأقل تجريده من قدراته، وبدأت توجيه ضربات قاتلة ومؤثرة من خلال تفجير أجهزة البيجرز واغتيال قادة الرضوان، وشن غارات مكثفة أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى يتجاوز نصف عدد الضحايا في حرب 2006 التي استمرت 34 يومًا.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أنه منذ عام 2006 لم يتم معالجة الأزمة بين حزب الله وإسرائيل بشكل كامل بل تم معاجلة العرض، وخفض منسوب التصعيد ومنع اندلاع المواجهة الشاملة، لكن لم يتم معالجة الحقيقية لأسباب هذه الأزمة والصراع المزمن، الذي يرتبط بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والعدوان على قطاع غزة.
وأكد أن الإدارة الأمريكية والأوروبية، تحاول منع الانجرار إلى سيناريو الحرب الشاملة مثل 2006 بنفس المنطق والمنهج، لا سيما وأنهم يحاولون إدارة الأزمة وليس حلها، مشيراً إلى أن الأزمة الحقيقية لن تحلها هدنة 3 أسابيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان بین حزب الله وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله العراق: الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة الفلسطينيين
يمانيون../
أكدت كتائب حزب الله في العراق فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر إرادة المجاهدين الفلسطينيين، رغم الدعم الأميركي اللامحدود وارتكاب العدو جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الكتائب في بيان لها اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي “كُسر كسراً لن يُجبر أبداً”، في مواجهة الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية والشعب الصابر، الذي أصبح رمزاً عالمياً للإرادة والتحدي. وأضافت أن الفلسطينيين أصبحوا شاهدًا على الشعوب الحية التي لا تتنازل عن حقوقها مهما بلغ العدو من قوة وغطرسة.
وأشارت الكتائب إلى أن الواجب الشرعي دفعهم للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مقدمةً في ذلك العديد من الشهداء، من بينهم شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله. وأكدت على أن قضية القدس هي قضيتهم وأن هدفهم هو تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس دخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، بعد 15 شهراً من العدوان الذي أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين.