نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي المخضرم حسن عبدالوارث
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبد الوارث الوكيل الثاني الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين ورئيس تحرير صحيفة الوحدة السابق، الذي انتقل إلى رحمة أمس الأربعاء عن عمر ناهز ٦١ عاما.
واشارت النقابة في بيان صحافي ، ان هذا الرحيل الموجع قد افقد الوسط الصحفي اليمني أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي اثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة.
ولفتت النقابة إلى أن الفقيد عرف بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.
والفقيد حسن عبدالوارث من مواليد عدن عام ١٩٦٢م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع، وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة ١٤ أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية، بعد تخرجه من الجامعة اشتغل بشكل رسمي في صحيفة ١٤ أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري، واستمر حتى منتصف التسعينيات.
و حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989، كما كان له تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو ١٩٩٠م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام ١٩٩٥ اختير في لجنة الاشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.
واختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس ١٩٩٩ في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، كما انتخب عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفي فبراير من العام ٢٠٠٤ انتخب خلال المؤتمر العام الثالث للنقابة عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.
وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفاته عديدة منها:( ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط ، الإعلام في عالم متغيّر ، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر ، عصفور الندى ودواوين لم تطبع بعد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصحفیین الیمنیین
إقرأ أيضاً:
يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
تقدم نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، ومجلس النقابة العامة، بتحية تقدير واعتزاز لجموع أطباء مصر، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، مشيرا إلى أن النقابة ستقيم الاحتفال السنوي بهذه المناسبة في 10 مايو المقبل، بعد عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد.
وقال د. أسامة عبد الحي، إن يوم الطبيب المصري ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تقدير مستحق لكل طبيب وهب عمره وعلمه لخدمة المرضى وتخفيف آلامهم، وهو يوم نُكرّم فيه الإنسانية في أنبل صورها، ونعبر عن امتناننا لتلك الأيادي البيضاء التي تعمل في صمت، وتتحمل الصعاب بكل تفانٍ وإخلاص، مشيرا: في هذا اليوم، نقف احترامًا لكل طبيب يُنقذ حياة، ويمنح أملًا، ويواصل رسالته رغم كل التحديات، لأن الطب ليس مجرد مهنة، بل عهد إنساني لا ينقطع.
يوم الطبيب المصريوفي هذا السياق، تؤكد النقابة العامة للأطباء، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية يمثل أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا وعلى رأس أولويات مجلس النقابة، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع مجلس النواب، ورئيس لجنة الصحة بالمجلس د. أشرف حاتم، الذي أبدى مرونة وتعاونًا كبيرين لإنجاز هذا المشروع.
وتتطلع النقابة العامة للأطباء، إلى سرعة إدراج مشروع القانون في الجلسات العامة بمجلس النواب لإقراره قبل نهاية شهر رمضان المعظم، ونأمل أن يتم إقرار مشروع القانون في نسخته الأخيرة، الذي انتهت منه لجنة الصحة، استجابة لمطالب الأطباء، كما نأمل من السادة النواب إعادة النظر في الغرامة في الخطأ الطبي غير الجسيم، وبعض الصياغات بعدد من المواد التي تم التوافق عليها مع مجلس النواب، بما يلبي تطلعات الأطقم الطبية ويحافظ على سلامة المريض ويوفر بيئة آمنه ومطمئنة لجميع مقدمي الخدمات الطبية.. وكل عام وحضراتكم جميعا بخير.
كما اؤكد النقابة العامة للأطباء، التزامها المستمر بالدفاع عن حقوق أعضائها، والعمل على توفير بيئة عمل عادلة وآمنة، تحفظ للأطباء استقرارهم المهني، وللمرضى حقهم في رعاية طبية سليمة.