الحوثي: نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي، الخميس، إن قواته نفذت عمليات خلال الأسبوع الجاري بـ39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيّرة، دون توضيح حول الأماكن المستهدفة.
جاء ذلك في كلمة متلفزة ألقاها الحوثي، ونقلتها قناة "المسيرة" التابعة لجماعته، وتابعها مراسل الأناضول.
وفي كلمته، قال الحوثي: "نفذنا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ 39 صاروخا بالستيا ومجنحا ومسيّرة".
وأضاف: "تمكنا من صناعة صاروخ جديد أطلقنا عليه (فلسطين 2) الذي سيدخل الخدمة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد إسنادًا لغزة".
واعتبر زعيم الحوثيين ذلك "إنجازًا كبيرًا".
وتابع: "سيكون لهذه المرحلة فاعلية أكبر لموقف بلدنا في ظل تطوير القدرات وصناعة صاروخ (فلسطين 2) وغيره من القدرات العسكرية".
وحذّر من أن "البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماما على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني".
وأشار الحوثي إلى أن "أمريكا استخدمت وسائل كثيرة للتأثير على موقف اليمن (الجماعة)، منها الاعتداء العسكري، ولم تحقق شيئا، بل أسهم ذلك في تطوير قدراتنا العسكرية".
وعلى صعيد الأحداث في لبنان، قال زعيم الحوثيين إن "الهدف الإسرائيلي من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني، وهو هدف لن يتحقق".
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات استهدفت أجهزة اتصالات في مناطق متفرقة من لبنان، ما لبثت أن تحولت صباح الـ 23 من الشهر ذاته تصعيدا إسرائيليا هو الأعنف ضد لبنان منذ بداية المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفا مئات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم مدنيون.
ومضى الحوثي: "العدو الصهيوني اتجه للتصعيد في لبنان معتمدا أسلوبه الإجرامي في الاستهداف الشامل وقتل المدنيين وتدمير مساكنهم مثلما يفعل في قطاع غزة".
وقال إن "حزب الله، يمتلك المقومات اللازمة للصمود والثبات وتحقيق النصر، وأي عملية برية يقوم بها العدو الإسرائيلي في لبنان، سيخسر فيها ولن ينجح".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.