«الإمارات لرعاية وبر الوالدين» تحتفي بكبار السن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنظم جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، فرع دبي، بالتعاون مع شرطة دبي وبلدية دبي يوم 2 أكتوبر المقبل، فعالية يوم المسن العالمي تحت شعار «عطاء السنين»، بدبي سفاري بارك.
وتحرص الجمعية على إقامة هذه الفعالية سنوياً بمناسبة يوم المسن العالمي، في الأول من أكتوبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية واحترام وتقدير كبار السن، وتستهدف الاحتفالية هذا العام أكثر من 150 شخصاً من كبار السن.
وتأتي هذه الاحتفالية تحت رعاية ووفق رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، لتعزيز مسيرة الخير والعطاء التي رسختها قيادتنا الرشيدة، وبمتابعة من المستشار الدكتور أحمد سالم بن سودين رئيس مجلس إدارة الجمعية.
ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، تبدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ثم آيات من القرآن الكريم، وتعقبه كلمة ممثلي الجمعية وشرطة وبلدية دبي، ثم تقديم فقرة شعرية من المشاركين، وتعقبها كلمة ممثل لكبار المواطنين، ويأتي دور تكريم النماذج المشرفة للبارين بالآباء والأمهات، وتكريم خاص لشرطة دبي وبنك أبوظبي الأول لمبادرتهما في دعم كبار السن، وتكريم بلدية دبي لمبادرتها «مركبة السعادة» ودورها الفعال في خدمة كبار السن، ويعقبه إطلاق الموقع الجديد لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي.
كما يتضمن الحفل عرض الحرف اليدوية تقدمة كبار المواطنات، ويتبعه عرض رقصة اليوله، وفقرات الألعاب الشعبية الإماراتية وفقرة للمسابقات التنافسية الترفيهية، ويختتم الحفل بدعوة الجميع لتناول ما لذ وطاب من الطعام وخاصة الأكلات الشعبية.
وجهت نسرين بن درويش، عضو مجلس إدارة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، فرع دبي، الشكر والتقدير للشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، كما ثمنت الدور الكبير للمستشار الدكتور أحمد سالم بن سودين، والدوائر والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة لرعايتها ودعمها للجمعية بجميع مبادراتها الهادفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين شرطة دبي بلدية دبي الإمارات لرعایة وبر الوالدین کبار السن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني.. ذكرى رمز الإنسانية والعطاء
يوم زايد للعمل الإنساني.. تحيي دولة الإمارات، اليوم الأربعاء 19 مارس يوم زايد للعمل الإنساني لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأصبح يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وفي هذا السياق تحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتختلف بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
ومن جهة آخري تكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وحصل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف “الوثيقة الذهبية” للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة رجل العام في باريس الشيخ زايد، تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.
اقرأ أيضاًفي يوم زايد للعمل الإنساني.. أمين «حكماء المسلمين»: جعل بلاده منبعا للخير
صورة الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات تظهر في سماء الأكاديمية العسكرية