وزير الخارجية يشارك في اجتماع وزراء خارجية تجمع البريكس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية تجمع البريكس، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد ألقى وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أشار فيها إلى التحديات التي تواجه دول التجمع في الفترة الحالية، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والتهديدات للسلم والأمن والأزمات الاقتصادية وارتفاع معدلات الديون والتغير المناخي والأزمات في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأدان د. بدر عبد العاطي بأشد العبارات الحرب على غزة، والتي أدت إلى خسارة أرواح الأبرياء والتدمير واسع النطاق، وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك تداعياتها على أمن طرق الملاحة الدولية. وأكد مطالبة مصر بوقف فوري لإطلاق النار والتزام اسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وضمانها حماية المدنيين بصفتها قوة احتلال، مشدداً على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق للقطاع، مشيراً للانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، حيث تستمر إسرائيل في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وحذر الوزير من اتساع نطاق الصراع على ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان، وكذلك من جر المنطقة للانزلاق إلى حرب إقليمية، وشدد على ضرورة الوقف الفوري للانتهاكات المستمرة لسيادة الأراضي والأجواء اللبنانية.
وأوضح وزير الخارجية رؤية مصر بشأن الأولويات التي يجب أن يضطلع بها تجمع البريكس خلال الفترة القادمة، والتي تتضمن لعب دور حيوي في إصلاح الهيكل المالي الدولي، من خلال ضمان أن تكون القدرات التمويلية للمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية مناسبة وعادلة وتستجيب لاحتياجات الدول النامية، فضلاً عن أن يشمل الإصلاح تعزيز تمثيل الدول النامية في عملية صنع القرار الاقتصادي الدولي.
وأضاف الدكتور عبد العاطي أنه ينبغي للتجمع الدعوة لتحسين بنية الديون الدولية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة من خلال المنح والتمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات البلدان النامية.
وأشار لأهمية الاضطلاع بدور رئيسي في المفاوضات الدولية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ استناداً إلى مبادئ ريو، وخاصة الإنصاف، والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، والمسؤولية التاريخية للدول المتقدمة، مع توفير التمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات إلى البلدان النامية لتحقيق انتقال عادل للاقتصاد الأخضر، مشدداً على أن التوازن بين تمويل التخفيف والتكيف أمر بالغ الأهمية ولابد من ضمانه.
كما أكد وزير الخارجية على أن الاتفاقيات التجارية الإقليمية، بما في ذلك بين دول مجموعة البريكس، لها دور مهم في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي، فضلاً عن تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يفرض ضرورة وضع خارطة طريق واضحة لتحفيز التجارة والاستثمار بين دول التجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لبنان وزير الخارجية رؤية مصر التنمية المستدامة تحقيق التنمية المستدامة مجلس الأمن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياة كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد 50 ألف متطوع بالمؤسسة.
وأشار سويلم، إلى أن مبادرة حياة كريمة والتي انطلقت فى شهر يناير 2019 تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجا، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
وشاركت الوزارة في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية، حيث قامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر (منها 3300 كيلومتر تم نهو تأهيلها)، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الري مجانا، لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالى 1000 فدان) بعدد (16) محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى نحو 1.84 مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة بهذه الأراضي لإقامة (188) مشروعا خدميا للمواطنين مثل (مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحي - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها).
وأشار الدكتور سويلم، لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور تلك المنظومة والتي تتضمن (معالجة وإعادة استخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمي - تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والإعلام).
وأضاف سويلم، أنه وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة.
وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياة كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية، من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة في مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعي المؤسسة البالغ عددهم نحو 50 ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعي المائي داخل فعاليات المؤسسة.