وزير التعليم: نجحنا في القضاء على كثافة الفصول وهذا كان التحدي الأكبر لنا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الكثافات الكبيرة في الفصول كان التحدي الأكبر بالنسبة للوزارة، مشيرًا إلى أن العام الدراسي الجديد بدأ منذ 4 أيام، ونحمد الله على أن الكثافة في الفصول تقل عن 50 طالبا عدا 47 مدرسة.
وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الآن، لدينا 60 ألف مدرسة في مصر، 47 منها فقط تتجاوز كثافة الطلاب فيها 50 طالبا، واستحدثنا هذا العام 100 ألف فصل تقريبا».
وتابع عبد اللطيف: «هذا العدد من الفصول الذي استحدثناه يستلزم مدرسين اثنين لكل فصل، أي أن العجز زاد من 460 ألف معلم بلغ 660 ألف معلم، وهو تحدٍ آخر مختلف عن تحدي عجز الفصول، وأوجدنا الحلول عبر بعض الطرق الفنية، حتى بلغ العجز أقل من 150 إلى 180 ألف معلم، وكان أحد تلك الحلول التعاقد مع المعلم بالحصة، والمعلمون على أعلى درجة من التدريب والإخلاص فقد تحملوا الحصول على حصص زيادة لتغطية العجز، والعجز الآن في مصر أصبح قليل العدد داخل بعض المدارس، وفي الأيام القليلة القادمة لن يكون لدينا عجز بالمدارس».
اقرأ أيضاًقرار عاجل من وزير التعليم بشأن منح 307 آلاف معلم شهادة الصلاحية للترقي
التعليم توضح طريقة عمل الواجبات المنزلية للطلاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العام الدراسي الجديد المعلمين الإعلامي أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان
استقبلت المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وآبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، في إطار زيارتها الأولى لمصر، والسيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، حيث تأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، والوقوف على ما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب.
واستُهلت الزيارة باستقبال رسمي حافل من طلاب المدرسة، حيث عبّروا عن ترحيبهم الحار بالوزراء بتقديم باقات الورود كرمز للتقدير والاحترام، كما تفقدا فصول المدرسة وقاعات رياض الأطفال، واستعرضا أيضا ممارسة الطلاب لبعض الأنشطة وتلوين الرمال بألوان صحية فى فناء المدرسة.
وتفقد الوزيران أيضا الصالة الرياضية، فضلا عن متابعة الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا بشرح المنهج للطلاب مع استخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية لترسيخ المعلومات لديهم.
وتابع الوزيران كذلك مجلس تلاميذ المدرسة والذي يضم عدد ٣٣ طالبا وطالبة والذي يقوم الطلاب خلاله بجلسات نقاشية لتنفيذ بعض الأفكار، حيث كانت الجلسة بعنوان "هيا نصمم مدونة لنجاحاتنا المدرسية هذا العام" لتدوين النجاحات الخاصة بالمدرسة، والاستفادة منها، ومشاركة الصفوف الأولى فى تنفيذها، وتمثل دور المعلم في تحديد طرق المناقشة والمحاور الرئيسية للتنفيذ.
كما تابع الوزيران تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة، كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة، حول معرفتهم بالثقافة اليابانية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة.
وشهدت الزيارة أيضا تفقد معرض للأعمال اليدوية ومشاريع الطلاب والتى تم تنفيذها من خامات بيئية تم إعادة تدويرها والاستفادة منها فى تنفيذ مجسمات ومشاريع لشرح المنهج بجانب صنع منظفات وكريمات وعطور وشموع عطرية آمنة.
وثمّن السيد الوزير محمد عبد اللطيف زيارة الدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم لما تتسم بِه من أخلاقيات وانضباط، وتحقيق التنمية المتوازنة لشخصية الطفل فى العمل الجماعى، وتفعيل الأنشطة الدراسية والارتقاء بالأنشطة الطلابية فى المدارس والوصول بها إلى المعدلات العالمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، حيث نجح هذا النموذج من المدارس في نقل وتكييف فلسفة التعليم الياباني لتناسب المجتمع المصري، مع الحفاظ على جوهرها التربوي.
ومن جهتها، أعربت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن سعادتها بزيارتها الأولى إلى جمهورية مصر العربية، ولقاء السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار الشراكة التعليمية المتميزة بين البلدين، مشيدةً بما لمسته خلال الزيارة من نجاح واضح للمدارس المصرية اليابانية، مؤكدة أنها أصبحت نموذجًا تعليميًا ملهمًا، يعكس التفاعل البنّاء بين الثقافة التعليمية اليابانية والبيئة المصرية، كما ثمنت جهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف لتطوير منظومة التعليم المصرى بمختلف جوانبها، واعتزازها بالتعاون المصرى اليابانى فى المجال التعليمى.
وأضافت السيدة آبي توشيكو أن تطبيق أنشطة “التوكاتسو” في هذه المدارس وفقًا للمعايير اليابانية يُعد إنجازًا كبيرًا.
وتابعت وزير التعليم اليابانية: "نحن ملتزمون في وزارة التعليم اليابانية بمواصلة التعاون مع الجانب المصري، وتقديم كل ما يلزم لتعزيز جودة هذا النموذج وتطويره، ليظل رمزًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين اليابان ومصر في بناء الإنسان من خلال التعليم".
والجدير بالذكر أن المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مقامة على مساحة ١٤ ألف متر مربع، وتضم عدد ٤٨ فصلًا تعليميًا، و٨٢٢ طالبا وطالبة، وتتكون المدرسة من مبنى يشمل القسم الإداري وغرف الأنشطة والمعامل، ومبنى الدراسة، كما تضم ملعب كرة قدم وطائرة وسلة وتراك للجري على مساحة ٦٠٠ متر مربع، وحديقة رياض الأطفال على مساحة ٦٠٠ متر مربع بها، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، وغرفة تربية موسيقية مجهزة بأدوات موسيقية متنوعة، وغرفة تربية فنية مجهزة بالأدوات الفنية والخامات اللازمة، وكذلك مكتبة مجهزة بكتب وموسوعات علمية تناسب المراحل العمرية للأطفال، ومعمل علوم ومعمل حاسب آلي.
وتُعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مدرسة دامجة تدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتضم غرفة مصادر ومعلمين متخصصين.
وقد رافق وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية وفدا ضم كيتاياما كوجي، مساعد الوزيرة، وكوندو جون، سكرتير الوزيرة، والسيد كيتاياما كوجي، المدير العام للشئون الدولية، وشومان آي، إخصائي أول للتعاون التعليمي الثنائي، قسم الشؤون الدولية، وهامانو رين، رئيس وحدة إدارة الشؤون الدولية، وتاني يوكيو، السكرتيرة الثانية بسفارة اليابان في مصر، وكاواشيما شيزوكي، السكرتير الثاني بسفارة اليابان في مصر.
ومن مكتب جايكا في مصر، شارك كل من إيبيساوا يو، الممثل الرئيسي، لمكتب جايكا مصر، ويازاكي جينتارو، كبير ممثلي مكتب جايكا مصر، إلى جانب ودينا كرم، مدير البرامج الرئيسي، والأستاذة هبة الحسيني، مسؤولة البرامج بالمكتب.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شاركت الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات، ونيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، وأميرة عواد، منسقة الوزارة للعلاقات الدولية.