رسالة للإعلام: حوار معاذ مع نبينا العظيم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رسالة للإعلام: #حوار_معاذ مع نبينا العظيم
أ.د رشيد عبّاس
التدرج في الحوار الذي مارسه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع #معاذ_بن_جبل رضي الله عنه ليصل معه إلى خطورة ( #اللسان ) فيما يقوله الإنسان.. فيه #رسالة قوية وشاملة لنا جميعاً على اختلاف مواقعنا وبالذات العاملين في الإعلام منا.
مُعاذ بن جبل فتح باب الحوار مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بسؤال مباشر ومختصر غير ملتوٍ فيه أدب الحوار, وفيه شغف حقيقي للوصول إلى إجابة شافية كافية.
المتتبع للحوارية التي تمّت بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبين مُعاذ بن جبل رضي الله عنه, يجد دون أدنى شك أن هناك (تبادلية) حوارية قلّ مثيلها تتمثل في متكلم جيد ومستمع جيد في نفس اللحظة, وان كل منهما يعطي الآخر مساحة واسعة لكي يُكمل الفكرة التي بدأ فيها دون أية مقاطعة أو تشويش يُذكر.
لم يدخل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا حتى مُعاذ بن جبل رضي الله عنه أي كلية من كليات الصحافة والإعلام, ولم يلبس أي منهما روب التخرج الجامعي, ولم يضع أي منهما على رأسه قُلنسوة الجامعة المعروفة بــ(قُبّعة) أكسفورد, ولم يرتدي أي منهما أيضاً على الإطلاق أوشحة التخرج, وأكثر من ذلك لم يأخذوا دورات إعلامية مكثّفة في الحوار.. لكنهما اتقنا معاً باحتراف لغة وأدب وأسلوب الحوار.
لقد تدرج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بـ(احتراف) مع مُعاذ بن جبل رضي الله عنه في الأعمال التي من شأنها أن تضع الإنسان في وعلى برّ وشاطئ الأمان, ليصل معه بِمَلاكِ ذلك كُلّهِ, ليأخذ بِلسانهِ, ويقول له: (كُفّ عليك هذا), ليتفاجأ مُعاذ بن جبل رضي الله عنه قائلاً: يا نبي الله وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلم به, ليجيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ثَكِلتْك أُمُّك, وهل يكبُّ الناسَ على وجوههم إلَّا حصائدُ ألسنتهمْ.
نعم.. ثكلتنا امهاتنا, فكثير من الإعلاميين اليوم في هذا الفضاء الواسع يبحثوا عن (فنجان) قهوة نتيجة لحصاد ألسنتهمْ, معتقدا أن الذكاء الاصطناعي في قادم الأيام سيلغي جميع هذه (الفناجين) الكرتونية والتي لم تعد معها مرّة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الملحن محمد رحيم في ذمة الله.. أخر ما كتبه رسالة غامضة لمن؟
فقدت الساحة الفنية الملحن والمطرب الكبير محمد رحيم، حيث نعت الشاعرة نور عبد الله عبر حسابها على فيسبوك قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون. أسألكم الدعاء للمبدع العزيز والأخ المحترم الملحن الكبير محمد رحيم. نسأل الله أن يسعده في الجنة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان. جمعة مباركة، وأحر التعازي للأسرة الكريمة."
وكان محمد رحيم قد طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة "بنت اللذينة"، التي كتبها ولحنها وقام بتوزيعها، كما تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب تحت إخراج آسر محمود. بدأت الأغنية بمقدمة من أغنية الكينج محمد منير "الليلة يا سمرا"، تعبيرًا عن حب رحيم الكبير لأغاني منير التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذكريات شبابه. وقد وجه رحيم شكره في نهاية الأغنية للكينج محمد منير والموسيقار الراحل أحمد منير على تتر الأغنية.
رسالة غامضة من الملحن محمد رحيم قبل وفاته: طب تدفع كام طيب؟قبل وفاته، أثار الملحن والمطرب الكبير محمد رحيم الجدل على صفحته الشخصية في فيسبوك برسالة غامضة أثارت تساؤلات متابعيه.
حيث نشر رحيم عبر حسابه جملة غير تقليدية، قال فيها: "الشيف براق الجميل وغلاوتك رحيميات welcome in ???????? طب تدفع كام طيب ".
الرسالة التي تحمل في طياتها طابعًا فكاهيًا وساخرًا، بدت كإشارة غير مباشرة أو ربما مزحة تتعلق بموقف ما، لكنها كانت آخر ما كتبه رحيم قبل رحيله المفاجئ. وقد أضافت تلك الكلمات حالة من الحيرة والفضول بين متابعيه، الذين تساءلوا عن مغزى الرسالة والظروف التي دفعت رحيم لكتابة مثل هذا المنشور في هذا الوقت.
وعلى الرغم من نبرة الدعابة التي حملتها الرسالة، إلا أن وفاته لاحقًا تركت تساؤلات حول ما كان يفكر فيه في تلك اللحظات الأخيرة، حيث كانت تلك الكلمات بمثابة وداع غريب وغير متوقع. الرحيل المفاجئ للملحن الذي أثرى الساحة الفنية بإنجازاته وأعماله الرائعة، جعل من تلك الكلمات ذكرى غامضة تحيط بمسيرته الفنية التي ستظل محفورة في ذاكرة محبيه.
رحيم، الذي قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره، كان قد طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة "بنت اللذينة"، ما جعل رسالته الأخيرة أكثر تأثيرًا على جمهوره، الذين كانوا يتابعون نشاطه الفني بحب وشغف.
رسالة غامضة من الملحن محمد رحيم قبل وفاته: طب تدفع كام طيب؟