أعلنت جماعة الحوثي دعمها ومساعدتها لحزب الله اللبناني وبدون حدود الذي يتعرض لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام على اثر الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.

 

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن القيادي الحوثي البارز نصر الدين عامر نائب الأمين العام للجماعة إن "جماعته ستكثف الدعم والتعاون مع حزب الله اللبناني لهزيمة عدوهم المشترك"، وسط ارتفاع حاد في العنف الإقليمي.

 

مع استمرار حزب الله في ادعاء ضربات جديدة ضد إسرائيل، تقول المجلة الأمريكية "إن جماعة الحوثي أعلنت يوم الثلاثاء أنها تقاتل الآن ليس فقط "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعمًا لمقاومته الشجاعة والشرف" ولكن أيضًا الآن "دفاعًا عن لبنان وشعبه".

 

وبحسب المجلة فإن عامر الذي يشغل أيضا رئاسة وكالة سبأ في صنعاء-  ذكر أن جماعته مستعدة لنشر كل الوسائل المتاحة لديها لمساعدة حزب الله في معركة قال إن حزب الله متأكد من الفوز بها.

 

وقال عامر "أولاً، نحن على ثقة تامة بأن الله سيمنحنا النصر في هذه المعركة. ونحن أيضاً على ثقة وإدراك لقوة حزب الله وقدرته على إلحاق هزيمة تاريخية غير مسبوقة بإسرائيل. وسوف ندعم بالتأكيد إخواننا في حزب الله بكل قوتنا ودون حدود".

 

وواصل عامر الحديث عن الإمكانات الواسعة المتاحة لتكوين روابط أقوى بين فصيلي محور المقاومة، فضلاً عن الدعم الذي يحظى به زعيم حزب الله داخل اليمن.

 

وقال عامر: "إن فرص التعاون كثيرة وعظيمة، والشعب اليمني يكن حباً خاصاً لحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله. ولا يكاد يوجد بيت يمني يخلو من صورة للسيد حسن نصر الله. وحتى أولئك الذين لا ينتمون إلى أنصار الله يحبون حزب الله وأمينه العام".

 

ورداً على طلب نيوزويك للتعليق، صرح متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن "جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي جماعة أو كيان، بما في ذلك الحوثيون، يهدد السيادة الإسرائيلية أو سلامة مواطنيها".

 

كما تواصلت نيوزويك مع حزب الله، الذي شارك لاحقًا بيانًا يزعم أنه شن أول ضربة صاروخية باليستية على الإطلاق باتجاه تل أبيب يوم الأربعاء بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية في لبنان.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع للحكومة قال إن إسرائيل "تخوض حملة متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني، الذي يسعى إلى تدميرنا". وحذر من أن الحوثيين "يجب أن يعلموا أننا نطالب بثمن باهظ لأي محاولة لمهاجمتنا".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن لبنان اسرائيل الحوثي حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

قيادي في الإطار يكشف عن التوجّه العام في ملف إخراج الأمريكان: يجب أن يكون رسميًا - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في الاطار التنسيقي علي الجوراني، اليوم الاربعاء (25 أيلول 2024)، عن التوجه العام من ملف اخراج القوات الامريكية من العراق، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية هي من طلبت عودة قوات التحالف.

وقال الجوراني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "البرلمان العراقي اتخذ قرارًا واضحًا وصريحًا باخراج القوات الامريكية من البلاد وحتى ان زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن كانت من اهم محاورها الاتفاق على جدولة الانسحاب لذا فان التوجه العام هو ان تكون بغداد في صدارة الوضع  وهي من تبين للقوى والنخب الاليات وطبيعة التفاهمات والسقف الزمني لجدولة الانسحاب".

واضاف ان "الحكومة العراقية هي من طلبت عودة قوات التحالف مرة اخرى للبلاد بعد احداث حزيران 2014 وبالتالي فأن اخراجها يتم من خلال قرار الدولة ومن حلال القنوات الرسمية"، لافتا الى ان "هناك الكثير من الاصوات التي تبدي قلقًا من احتمالية عدم التزام واشنطن بالانسحاب وعلى بغداد ان تطمنئها من خلال الالتزام باتفاقيات تفضي الى المضي بما اقر من خلال اللجان الثنائية".

واشار الجوراني الى "اننا نشجع على ان يكون للحكومة اتفاقيات ثنائية مع الدول كلا حسب وضعها واهميتها للعراق في الملف العسكري بما يخدم مصالح البلاد وان تكون مسارات ستراتيجية في ابعاد التدريب والتطوير".

وعلى إثر تصعيد ميداني ودبلوماسي، بين الامريكان من جهة والفصائل والحكومة العراقية من جهة أخرى، استؤنفت المحادثات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، والتي تبحث الآن في وضع جدول زمني "لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف" وفقا لبيانات رسمية.

وفي 15 نيسان 2024، زار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الولايات المتحدة، واجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، واعتبر في تصريح له أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة "وصلت لمنعطف مهم"، مشددا على أهمية الانتقال من "العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية" إلى الشراكة الكاملة "وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

كما أشار السوداني إلى تباين الجانبين في مواقفهما تجاه العديد من الملفت الإقليمية، في إشارة للموقف من الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وستتيح المفاوضات الجارية بين حكومة بغداد والولايات المتحدة مزيدا من الوقت لبقاء القوات الأميركية في العراق، لكنها ستكون مطالبة باتخاذ خطوات لحماية قواتها والحد من إمكانية توسع الصراع في المنطقة، خاصة في ظل توقعات باستئناف الفصائل العراقية هجماتها ضد القوات الأميركية، والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران.

مقالات مشابهة

  • الاقنعة تسقط: قيادي حوثي بارز يفضح جرائم الجماعة ويدعو للإفراج عن الأطفال المعتقلين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي بارز بوحدات القوات الجوية التابعة لحزب الله
  • وسائل إعلام تكشف عن اسم وشخصية قيادي حزب الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري مناورات على بعد كيلومترات قليلة من حدود لبنان
  • قيادي في الإطار يكشف عن التوجّه العام في ملف إخراج الأمريكان: يجب أن يكون رسميًا
  • قيادي في الإطار يكشف عن التوجّه العام في ملف إخراج الأمريكان: يجب أن يكون رسميًا - عاجل
  • بعد الإعتداءات الإسرائيليّة على لبنان.. حفيد الخميني يُوجّه رسالة إلى نصرالله ما هو مضمونها؟
  • وزير الخارجية الجزائري: نستنكر وندين العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له لبنان
  • وزير الإعلام يفضح قيادي حوثي: دعوات تحريضية واعتداءات وحشية ضد الشعب