الحوثي يؤكد إسناد اليمن لفلسطين ولبنان وتعزيز التعاون مع حزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن المعركة واحدة و”العدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز: “رصيد العدو الإجرامي في غزة هائل ولا مثيل له في نوعية وأسلوب الإجرام مقترناً بحجم الفشل في تحقيق الأهداف”.
وأشار إلى أن: “العدو الإسرائيلي لم يستعد أسراه، ولم يتمكن من القضاء على المجاهدين بغزة، وبات في مستنقع يتكبد فيه خسائر يومية”.
وأوضح الحوثي أن: “العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه رغم حجم المجازر والتدمير والتجويع والدعم والمشاركة الأمريكية والغطاء السياسي لكل ذلك”.
ونوه إلى أن “التخاذل العربي اليوم تجاه فلسطين غير مسبوق، ومع ذلك لا يزال الصمود الفلسطيني مستمراً”.
وأعلن قائد حركة “أنصار الله” استعداد اليمن لمساندة حزب الله اللبناني والتعاون في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحوثي في خطابه: “لن نتوانى أبداً في إسناد غزة وفلسطين عموماً وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه”.
وأضاف: “نطمئن أمتنا جميعاً أن حزب الله في تماسك تام، وواقعه أقوى من أي زمن مضى”، مشيراً إلى أن “أي عملية برية عدوانية في لبنان ستلحق بالعدو الخسائر الفادحة وستكون نتيجتها الحتمية الهزيمة الكبيرة للعدو”.
وقال إن: “حزب الله يمتلك من القدرة العسكرية والصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، لذلك العدو لن يربح هذا التصعيد”.
واعتبر أن “العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المعلنة ولا في النتائج التي يتصور أنه سيحصل عليها من خلال تهجير الشعب اللبناني”.
وقال: “شعبنا سيكون على موقفه الثابت في نصرة كل بلد إسلامي يتعرض للاستهداف”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو
الثورة /
أكد الناطق العسكري باسم كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أبو عبيدة، أن الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل.
وحيا أبو عبيدة- في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء أمس- الموقف المشرف والصادق للشعب اليمني، كما توجه بالتحية لكل من شارك المقاومة الفلسطينية في التصدي للظلم والطغيان.
وقال: «إخوان الصدق أنصار الله وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان الذين شعرنا كيف يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء وفي التحدي والكرامة وفي النخوة والعزة وفاجأ عنفوانهم العالم وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه وشكلوا نموذجا فريدا تاريخيا كيف انه متى توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة فان ذلك ممكن ولو من بعد مئات بل آلاف الأميال فطوبى لليمن توأم الشام في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأشار إلى أن «معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة»..وأكّد أن كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة.
ونوّه بأن مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار.
وأكّد أن كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة، وأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه».
وتابع «تتعاظم اليوم المسؤولية على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود».
وأعلن التزام كتائب القسام وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو، داعيا كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار».