خالد الجندي: لدي 75 كتابا.. واستهلكت شبابي في التأليف ونشر وسطية الدين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية إحياء علوم آل البيت النبوي، مشيرًا إلى كتابه الذي يتناول فضائلهم ويتكون من حوالي 280 صفحة، وقام بتأليفه وهو فى شبابه ويعتزم إعادة طباعته مرة أخرى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عدد صفحات الكتاب حوالي 280 صفحة، الحمد لله.
وأوضح الجندي أن الكتاب يتضمن تحقيقات علمية دقيقة تتبع الأحاديث المتعلقة بآل البيت، حيث قام بجمع الشواهد والطرق المختلفة التي وردت عند علماء الحديث، مشيدًا بجودة العمل العلمي الذي خضع لمعايير البحث.
كما ذكر أن سيدنا علي بن الحسين كان يعول 100 أسرة بشكل سري، ما يعكس قيم الإيثار والعطاء، مشيرًا إلى سيدنا جعفر بن محمد الصادق الذي وُصف بأنه "أمير الفقراء" لإسهامه في مساعدة المحتاجين.
وأكد أن حب آل البيت جزء لا يتجزأ من حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذه العلوم يجب أن تُحيى في كل عصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد صلى الله عليه وسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير
المواطنون الكرام سيذيع عليكم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادي بيانا هاماً فترقبوه.
بيان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:
“إلى جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد والواقف على ثغور البلاد بسواعده ودمه وابنائه تضحياته التي أذهلت العالم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته قال تعالى: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين* ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.
إنها كلمات مختصرة ومفردات تعد على الأصابع الممسكة بالسلاح والقابضة على الزناد، كلمات في وجة العاصفة والكلام في وجة العواصف أصدق ما فيه ما قل ودل.
لقد ظلت قواتكم المسلحة وكل المنظومة العسكرية والأمنية تقدم الغالي والنفيس في معارك الشرف والعزة والبطولة والكرامة والتضحيات، ما لانت لهم يوماً قناة ولا توارت صدوهم العارية عن المواجهة، ومن على الميمنة والميسرة منهم وقفت قوات الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية رابضون كالليوث وصامدون كالجبال الراسيات، ولأن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير والتغيير والتعمير فهي بهذه الشعارات ستكون وتظل معركة الشعب كله بكل قبائله وفئاته وقواعده وقواه الحية من الجنينة غربا إلى طوكر شرقاً ومن حلفا شمالاً إلى الرنك جنوباً.
معركة لا تستثني أحداً ولم ولن يتخلف عنها أحد، إنها النفرة العظمى التي تنتظر الجميع البندقية على الأكتاف والأنفس على الأكف حتى نطهر أرضنا شبراً شبراً من عصابات المرتزقة والقتلة واللصوص. معركة ليس فيها هدنة ولا استراحة محارب حتى نعيد الأرض خالصة للنماء والأنهار صافية بالقراح والجماهير موشحة بالكفاح، ومنذ اليوم سيكون كلما نملك مشاعاً للمعركة، لا ثروة لأحد إلا بعد الانتصار ولا ابناء لأحد إلا بعد الجلاء، ولا وقت لأحد إلا بعد الاستقلال الذي عرفه رافع رايته الأولى “مثل صحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق”.
موائدنا منذ اليوم هي موائد الأشعريين في باحات المساجد وقارعة الطريق، نتساوى في الفقر قبل أن نتساوى في الغنى، ونتساوي في الجراح قبل أن نتساوى في المجد. فانفروا خفافاً وثقالاً فإن كل شعوب العالم الحر وقوى الخير والسلام تنتظر بفارغ الصبر انتصاركم الباهر والمزلزل على قوى الظلام والارهاب والضلالة والردة.
وستبقي رايتنا القادمة في يد الشباب الناهض الذي سيبني سودان الكفاية والعدل والعلم والايمان، السودان الذي سيشرف الانسانية جمعاء باعلان الولايات المتحدة السودانية
شباب لم تحطمه الليالي
ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الساحات يوما
وقد ملؤوا نواديهم مجونا
فما عرفوا التهتك في بنات
ولا عرفوا التخنث في بنينا
الله اكبر والعزة للسودان
الجندي/ عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب