خالد الجندي: لدي 75 كتابا.. واستهلكت شبابي في التأليف ونشر وسطية الدين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية إحياء علوم آل البيت النبوي، مشيرًا إلى كتابه الذي يتناول فضائلهم ويتكون من حوالي 280 صفحة، وقام بتأليفه وهو فى شبابه ويعتزم إعادة طباعته مرة أخرى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عدد صفحات الكتاب حوالي 280 صفحة، الحمد لله.
وأوضح الجندي أن الكتاب يتضمن تحقيقات علمية دقيقة تتبع الأحاديث المتعلقة بآل البيت، حيث قام بجمع الشواهد والطرق المختلفة التي وردت عند علماء الحديث، مشيدًا بجودة العمل العلمي الذي خضع لمعايير البحث.
كما ذكر أن سيدنا علي بن الحسين كان يعول 100 أسرة بشكل سري، ما يعكس قيم الإيثار والعطاء، مشيرًا إلى سيدنا جعفر بن محمد الصادق الذي وُصف بأنه "أمير الفقراء" لإسهامه في مساعدة المحتاجين.
وأكد أن حب آل البيت جزء لا يتجزأ من حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذه العلوم يجب أن تُحيى في كل عصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد صلى الله عليه وسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران في أضعف مراحلها منذ اندلاع الثورة الإسلامية
وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء، إيران بأنها في أضعف مراحلها منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
إيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة أمر مخز للعالم والمنظمات الدولية إيران تُعلن عن "مدينة صاروخية جديدة".. وقائد الحرس الثوري: قدراتنا تتزايد
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، قائلًا إن ما وصفه بـ"ضعف إيران" يشكل مصدر قلق لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
تدشين قاعدة صاروخية تحت الأرض في إيران
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن البلاد دشنت قاعدة صاروخية جديدة تحت الأرض.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وذكرت وكالة تسنيم الرسمية، تم الكشف للمرة الأولى عن صور لجزء من إحدى المدن الصاروخية تحت الأرض التابعة لقوات "الجوفضاء" في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوكالة إن القاعدة الصاروخية هي واحدة من مئات القواعد التابعة لقوات "الجوفضاء".
وأكد القائد العام للحرس الثوري على الجاهزية الهجومية العالية لهذه المنشآت.
ووفقًا لتصريحات قائد قوات "الجوفضاء" في الحرس الثوري، فإن هذه القواعد قادرة على التحرك في وقت قصير لتصبح "بركانًا خاملًا ينفجر فوق رؤوس الأعداء".
وصرّح قائد الحرس الثوري، خلال زيارته للقاعدة الصاروخية، بأن زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة. على ما أفادت وكالة تس
القاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدًا عن أعين الكاميرات. وأشار سلامي إلى أن إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد.
ويأتي تنامي القوات العسكرية الإيرانية في ظل التحديات التي تفرضها المنطقة بما في ذلك تربص إسرائيل وأمريكا.
قدرات إيران الصاروخية تُعد من أبرز عناصر قوتها العسكرية، حيث طورت البلاد برنامجًا صاروخيًا متقدمًا خلال العقود الأخيرة. تهدف إيران من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز قدرتها الدفاعية والهجومية، وهو ما يثير اهتمامًا دوليًا كبيرًا. فيما يلي أبرز ملامح القدرات الصاروخية الإيرانية:
1. أنواع الصواريخ
صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى: تمتلك إيران صواريخ مثل "شهاب" و"قيام" و"فاتح"، التي يتراوح مداها بين 300 و2000 كيلومتر.
صواريخ باليستية بعيدة المدى: طورت إيران صواريخ مثل "سجّيل"، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب ويصل مداه إلى حوالي 2000 كيلومتر.
صواريخ كروز: إيران تُنتج صواريخ كروز مثل "سومار" و"حويزة"، التي تتميز بدقتها وقابليتها لتجاوز أنظمة الدفاع.
2. التقنيات المتقدمة
تُركز إيران على تطوير الوقود الصلب لزيادة سرعة الإطلاق، وتقنيات الملاحة الدقيقة لتعزيز دقة الإصابة.
تُعزز قدراتها على إنتاج الرؤوس المتعددة لتفادي أنظمة الدفاع الصاروخي.
3. الإنتاج المحلي
تعتمد إيران بشكل كبير على التصنيع المحلي لتطوير ترسانتها، مما يقلل من تأثير العقوبات الدولية على هذا المجال.
4. الأهداف الاستراتيجية
تغطي الصواريخ الإيرانية مدى يمكنها من الوصول إلى إسرائيل، دول الخليج، وجنوب أوروبا.
تُعتبر الصواريخ أداة ردع في مواجهة التهديدات العسكرية والضغط الدولي.
5. التحديات الدولية
تواجه إيران ضغوطًا كبيرة من المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لمنعها من تطوير تقنيات الصواريخ الباليستية، نظرًا لاحتمالية استخدامها لحمل رؤوس نووية.
برنامج إيران الصاروخي يظل عنصرًا محوريًا في سياساتها الإقليمية والدفاعية، ما يجعله محورًا للتوترات في الشرق الأوسط.