ضربة معلم. الفيفا تقبل طلب الجامعة الملكية لتغيير جنسية نجم ليل الفرنسي أسامة الصحراوي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على طلب تغيير الجنسية الرياضية للاعب أسامة الصحراوي، حيث بات بإمكانه اللعب لصالح المنتخب الوطني المغربي بعد أن كان يحمل الجنسية الرياضية النرويجية.
وجاء هذا الإعلان بعد أسابيع من عمل الجامعة المغربية لتحقيق هذا التحول لصالح اللاعب الشاب البالغ من العمر 23 عامًا.
أسامة الصحراوي، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي ليل الفرنسي، أعلن سابقًا رغبته في تمثيل منتخب بلاده الأصلي، المغرب، بدلًا من النرويج، رغم مشاركاته مع الفئات السنية للمنتخب النرويجي.
ووفقًا لوسائل الإعلام النرويجية، أبلغ الصحراوي مدرب المنتخب النرويجي، ستالي سولباكين، بقراره النهائي، مفضلًا اللعب للمغرب.
ومن المتوقع أن يستدعي وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اللاعب الجديد للمشاركة في المباراتين القادمتين ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره من جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتعد هذه الخطوة إضافة قوية للمنتخب المغربي، الذي يسعى للاستفادة من مهارات الصحراوي كجناح مهاجم لتعزيز صفوفه في الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات