مع إستمرار العدوان الإسرائيلي.. مولوي يعلن حصيلة النازحين المسجلين رسمياً
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية والبلديات في بسام مولوي أنّ "عدد المواطنين النازحين المسجلين رسمياً هو 70 ألفاً و100 نازح في 533 مركز إيواء، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الأعنف على لبنان منذ تشرين الأول الماضي، لليوم الرابع على التوالي".
وقال مولوي في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة: "إنّ وزارة الداخلية والجهات المعنية في لبنان تسعى لتأمين المرضى وذوي الحاجات الخاصة من النازحين، وتأمينهم في مراكز إيواء".
أضاف: "الاستجابة هي للنازحين اللبنانيّين ولكن انطلاقا من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كل إنسان محتاج، وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصصة للسوريين".
وتابع: "هناك 13 ألفا و500 سوري تركوا لبنان عائدين إلى سوريا".
وثمّن مولوي "تكاتف الشعب اللبناني وتماسكه خلال هذه الأزمة، في ظل القصف الإسرائيلي على المدنيين"، مشيرا إلى أن "وزارة الداخلية ستكون في اجتماعات مفتوحة وعلى تواصل دائم مع المحافظين للوقوف على حاجات النازحين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررًا من العدوان الإسرائيلي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اللبنانية بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان من أكبر القطاعات التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد على مدار الأشهر الماضية.
وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي اللبناني تعرض لاستهدافات مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي سواء عبر استهداف العاملين بالقطاع وقتل إصابة أفراد منهم، أو استهداف المستشفيات بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحًا أن أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل كامل أو جزئي.
وأشار مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن القطاع الصحي اللبناني خلال أشهر العدوان الإسرائيلي تعرض إلى ضغط كبير وغير مسبوق بسبب الأعداد الكبيرة التي استقبلها القطاع في توقيت واحد، خاصة بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجرز في الـ 17 و 18 من شهر سبتمبر الماضي، إلى جانب عشرات الألاف من المصابين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ولفت إلى أن القطاع الصحي اللبناني كان عليه عبء كبي في وقت كان يحاول التعافي فيه من التداعيات والأزمات التي مر بها على مدار السنوات الماضية.