وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن الموافقة على عمليات جديدة في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة قرعة كأس الملك لدور الـ16: النصر يصطدم بالتعاون… والطائي يستقبل الهلال
5 دقائق مضت
رئيس الحكومة المغربية يلعن إطلاق استراتيجية المغرب الرقمي 2030 بالعاصمة الرباط10 دقائق مضت
عاجل.. خطوات الاستعلام عن نتائج سكنات عدل 3 لعام 2024 في الجزائر والشروط اللازمة13 دقيقة مضت
ينبغي أن تمارس السلطة الفلسطينية ولايتها الكاملة في غزة بما في ذلك معبر رفح18 دقيقة مضت
أكبر شركة كيماويات في العالم تخفض توزيعات الأرباح.. وتُراجِع أهدافها المالية
21 دقيقة مضت
«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث مع غوتيريش تفعيل الاعتراف بدولة فلسطين24 دقيقة مضت
هل يفضي التلازم بين جبهتي جنوب لبنان وغزة إلى هدنة؟
يبقى مصير الهدنة المؤقتة، ومدتها ثلاثة أسابيع عالقاً على تجاوب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الجهود الدولية التي تتصدرها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وتلقى دعماً بلا شروط من غالبية رؤساء وقادة الدول المشاركين في الدورة العادية للأمم المتحدة، على أن تشكل حافزاً للبحث في تطويرها بإيجاد الصيغ السياسية على جبهتي الجنوب وغزة، لتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وقطع الطريق على إصرار تل أبيب، من خلال اجتياحها الجوي للعدد الأكبر من البلدات الجنوبية والبقاعية، على استدراج «حزب الله» لتوسيع الحرب التي يمكن أن تتمدّد تلقائياً إلى الإقليم.
فنتنياهو، بانتقاله إلى نيويورك، لا يزال يمعن في تدميره الممنهج والمدروس لهذا العدد الكبير من البلدات الجنوبية والبقاعية، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المدنيين، وتفريغ معظمها من سكانها تحت ذريعة ضرب البنى العسكرية لـ«حزب الله»، لفرض شروطه في أي تسوية، على قاعدة تغيير الوضع الميداني على الأرض، بما يسمح له بإعادة النازحين إلى الشمال الإسرائيلي، رغم أنه لا إمكانية لعودتهم إلا بالتوصل لوقف النار على جانبي الحدود بين البلدين، وهذا ما أكدته له واشنطن في أكثر من مناسبة.
استجابة لبنانيةفي المقابل، فإن لبنان، بلسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وبدعم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بالإنابة عن حليفه «حزب الله»، لم يتردد في الاستجابة للنداء الصادر عن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتوصل لهدنة مؤقتة تحظى بتأييد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ويُفترض أن تؤدي الهدنة المؤقتة على جبهة الجنوب وامتداداً لغزة، إلى إطلاق المفاوضات للتوصل إلى وقف مستدام للنار، يُدعّم باتفاقين سياسيين يتم التوافق عليهما ويشمل الجبهتين في آن معاً وبشكل متلازم، يُسقط ذريعة «حزب الله» بالربط بينهما، ويعفيه من إحراجه أمام بيئته، طالما أن وقف النار تزامن مع مثيله على الجبهة الغزاوية.
ومن الطبيعي، في حال التوصل إلى هدنة، أن يتولى بري معاودة التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين لاستكمال ما كان بدأه معه، فيما يأخذ الثلاثي الأميركي – المصري – القطري على عاتقه رعاية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» للتوصل لاتفاق سياسي يسمح بتحويل الهدنة إلى وقف للنار في غزة.
تلازم بين الجنوب وغزة لتفادي إحراج الحزبوفي هذا السياق، تقول مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن تفويض بري بالتفاوض مع هوكستين سيؤدي للتوصل إلى اتفاق سياسي يوقف النار جنوباً، على قاعدة خفض التصعيد، كمدخل للتفاهم على آلية لتطبيق القرار 1701 على جانبي الحدود بين البلدين، وتؤكد أن التلازم في الوصول لاتفاق سياسي يشمل الجنوب وغزة يُفترض أن يطبق بضغط أميركي، وبكفالة مباشرة من واشنطن، ما يسمح بعدم إحراج «حزب الله» أمام جمهوره بذريعة تراجعه عن الربط بين الجبهتين الذي لم يعد من مبرر له.
وتكشف المصادر أن إيران ليست بعيدة عن الأجواء التي أملت على بايدن وماكرون التوجه بندائهما المشترك للتوصل إلى هدنة جنوباً، وتقول إن مشاركة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في أعمال الأمم المتحدة أتاحت للفريق الرئاسي المرافق له التواصل مع نظيره الأميركي على قاعدة استبعادهما لتوسعة الحرب التي تستدعي منهما القيام بما يلزم لاستيعاب التوتر جنوباً وإعادة الهدوء إليه بتطبيق القرار 1701، على أن تراعي الأمم المتحدة التوازن في تطبيقه.
وتلفت المصادر إلى أن ميقاتي لم يقرر عودته عن عدوله السفر إلى نيويورك إلا بعد استمزاج رأي بري و«حزب الله» فور تلقيه الضوء الأخضر من ماكرون بضرورة حضوره ليشارك شخصياً في الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة في جنوب لبنان، على أن تتمدد تلقائياً نحو غزة، وتؤكد أن القيادة الإيرانية لم تنقطع عن التواصل مع قيادة «حزب الله» للتشاور بكل ما يتعلق بطبيعة المرحلة السياسية في اليوم التالي للهدنة المؤقتة.
إيران راغبة في العودة إلى النظام العالميوترى أن المواقف الصادرة عن إيران، خصوصاً تلك التي أدلى بها بزشكيان من منبر الأمم المتحدة، ومعه عدد من مستشاريه، تأتي في سياق رغبته بعودة انتظام إيران في النظام العالمي، وتقول إنها شاركت في إيجاد المخرج المؤدي للتوصل إلى هدنة لتفادي إحراج «حزب الله» بموافقتها على صيغة سياسية مركّبة تقوم على مبدأ التلازم في تطبيقها بين جبهتي الجنوب وغزة.
كما تؤكد أن إيران، بالتزامها عدم توسيع الحرب منذ انخراط «حزب الله» بمساندة «حماس»، أرادت تمرير رسالة إلى المجتمع الدولي تقول فيها إنها مستعدة لأن تكون شريكة في المساعي الدولية للتهدئة والعمل لوقف العدوان على غزة، ما يعني أنها قررت الدخول في مرحلة التحول في تعاطيها مع الملفات الشائكة في المنطقة باتباعها الدبلوماسية الناعمة مع دول الجوار والغرب، بدلاً من تلك الساخنة التي تحكمت بمواقفها منذ سنوات طويلة وأقحمتها في اشتباكات سياسية لا تعد ولا تحصى، وبالتالي، فهي تطمح للبحث عن حلول للقضايا الشائكة، وحرصت على تقديم موقفها المستجد بلسان رئيسها الذي أبدى مرونة وواقعية في التعاون بحثاً عن مخارج لإعادة الهدوء للجنوب، تأكيداً لرغبته بفتح صفحة جديدة في تعامله مع المجتمع الدولي. فهل يصمد على موقفه؟ أم أن الكلمة الفصل متروكة لـ«الحرس الثوري»؟
ويبقى السؤال: هل يتصاعد الدخان الأبيض من نيويورك لبدء سريان مفعول الهدنة كإطار عام للبحث عن وقف النار في جنوب لبنان وغزة على حد سواء؟ أم أن تنفيذه في حال صدوره سيبقى عالقاً أمام استعصاء نتنياهو على قرار أممي يحظى بإجماع دولي؟ وبذلك تكون طهران تفادت استدراجها للصدام مع واشنطن، استجابة لمخطط حليفها نتنياهو الذي يتسبب لها بالإحراج ما لم يتجاوب مع طلبها بالتوصل إلى هدنة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجنوب وغزة للتوصل إلى دقیقة مضت وقف النار حزب الله إلى هدنة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه تهديدات من سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن إسرائيل تواجه تهديدات متزايدة بسبب الوضع في سوريا، على الرغم من "سعي زعماء الفصائل السورية المسلحة إلى إظهار الاعتدال".
ودعا كاتس إلى زيادة ميزانية الدفاع، وقال "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها، بمفردها، ضد أي تهديد".
يأتي ذلك فيما تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على أنفاق تضم مخازن أسلحة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 35 غارة خلال 10 هجمات استهدفت تلك المستودعات في منطقة ريف دمشق الشمالي الغربي على بعد ثلاثة كيلومترات من صيدنايا، وتحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخائر وقذائف هاون ومعدات عسكرية تهدف إسرائيل إلى تدميرها.
وتقصف إسرائيل أهدافا عسكرية سورية منذ سقوط نظام الأسد، خوفا من أن تقع الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة التي قد ترغب في شن هجمات ضد إسرائيل.