الاتحاد العام للمصريين بالخارج في احتفالات سفارة السعودية بالعيد الوطني في المنامة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة حضرها نيابة عن الاتحاد العام للمصريين بالخارج أميرة البيطار عضو الاتحاد العام للمصريين في الخارج في وجود حضور بارز لأبناء الجالية المصرية في البحرين ، مع ضيوف من الجاليات والشخصيات المرموقة .
وتأتي هذه المشاركة في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعوب العربية ولاسيما العلاقات العميقة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين.
خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي، تميزت الجالية المصرية بحضور فاعل خلال الحفل.
كما سادت الأجواء التراثيه السعودية من خلال الموسيقى الشعبية و العروض الفلكلورية للمملكة العربيةالسعودية.
وقد أبدى أبناء الجالية المصرية حماسة كبيرة في مشاركة أشقائهم في البحرين والسعودية فرحة هذه المناسبة الوطنية، ويعد هذا الحضور المصري في البحرين دليلاً على الترابط العميق بين الجاليات العربية والتكامل بين شعوب المنطقة، خاصة في المناسبات الوطنية التي تعزز مشاعر الوحدة والأخوة.
كما يعكس مدى التقدير الذي تحظى به الجالية المصرية في البحرين،ومما يؤكد ترابط العلاقة بين البلدين وعمقها حضور معالي السفيرة ريهام خليل سفيرة جمهورية مصر العربية بمملكة البحرين تواجدها بالحفل ؛ والتعاون الوثيق بين البلدين على المستويات كافة.
تأتي هذه المشاركة ضمن إطار أكبر من التفاعل العربي المشترك، الذي تسعى المملكة العربية السعودية إلى ترسيخه من خلال علاقاتها المتينة مع الدول العربية، حيث يشترك الجميع في الاحتفال بروح الوحدة والتعاون لتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار للمنطقة.
IMG-20240926-WA0062 IMG-20240926-WA0064 IMG-20240926-WA0065 IMG-20240926-WA0066 IMG-20240926-WA0068 IMG-20240926-WA0067 IMG-20240926-WA0069المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفارة المملكة العربية السعودية مملكة البحرين اليوم الوطنى الاتحاد العام للمصريين بالخارج البحرين الشعوب العربية احتفالات اليوم الوطني السعودي الجالیة المصریة فی البحرین IMG 20240926
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ53
تشارك دولة الإمارات، اليوم الإثنين، مملكة البحرين احتفالاتها بعيدها الوطني الـ53،في 16 ديسمبر (كانون الأول) تجسيداً للعلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين.
وتشهد الإمارات مجموعة فعاليات وعروض مميزة، تتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم البحريني، والعديد من المظاهر الاحتفالية التي تعكس فرحة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة. ثقل استراتيجيوترتبط الإمارات مع البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما ، ممثلة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين.وتعد العلاقات بين البلدين إحدى أبرز مرتكزات وحدة البيت الخليجي والمحافظة على أمنه واستقراره، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي واستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ سياسات طموحة للتطوير والتحديث.
لجنة مشتركةوشكل عام 2000 نقطة انطلاق بالعلاقات الإماراتية البحرينية نحو أبعاد وآفاق لا حدود لها على المستويات كافة، وذلك إثر تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي اضطلعت بمهمة تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يعود بالخير على الشعبين ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقدت أعمال الدورة الـ12 من اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والبحرين في المنامة، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية، إضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي.
وعلى المستوى الاقتصادي والتجاري، تؤكد مسيرة التعاون بين البلدين، متانة العلاقات وتكامل اقتصاد البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 15.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.
وترتبط الإمارات والبحرين بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية، التي ساهمت في تعزيز حجم التبادل التجاري بينهما خلال الفترة الماضية، كما وقع البلدان خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة، من أبرزها، استكشاف واستخدام الفضاء للأغراض السلمية، ومذكرة تفاهم المؤهلات وضمان الجودة، ومذكرة تفاهم في المجال الزراعي والثروات المائية الحية، كما وقّع البلدان اتفاقية دراسة تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وغير ذلك من المجالات المتعددة للتعاون.
ويعد التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين، نموذجاً رائداً للعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مما يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين، إذ يرتبط الصندوق مع مملكة البحرين بشراكة إستراتيجية راسخة منذ 1974، ساهمت في دعم الرؤى الاقتصادية الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأسهم الصندوق بشكل بارز في تطوير مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في البحرين، عبر تمويل 33 مشروعاً تنموياً بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم ، شملت قطاعات رئيسية كالإسكان، والطاقة، والنقل، والصحة، وساهمت في تلبية الاحتياجات التمويلية ودعم برنامج التوازن المالي لعامي 2023 و2024، مما عزز النمو الاقتصادي في البلاد.
ويجمع البلدان موروثاً ثقافياً مشتركاً من فنون وآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ولجميع شعوب منطقة الخليج العربي، فيما تنعكس العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين على الكثير من المفردات في الشعر والنثر والقصة والموروث الشفهي والأمثال والمرويات الشعبية، إلى جانب ما يتصل بأساليب وطرائق الحياة بصفة عامة.
ووقع البلدان خلال السنوات السابقة العديد من مذكرات وبروتوكولات التعاون في مجال التعاون الثقافي للحفاظ على الإرث التاريخي المشترك للبلدين، وفي هذا الإطار جاء مشروع استعادة المباني التراثية في مملكة البحرين الذي دعمته الإمارات.