خلال مشاركته في جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن وترويكا القمة العربية على المستوى الوزاري، أكد أبو الغيط يؤكد على أن الأوان قد آن لتدخل المجتمع الدولي  بشكلٍ حاسم لفرض حلّ الدولتين ووفقًا للمُحددات المعروفة دوليًا.

 

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر الجاري بنيويورك في جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن وترويكا القمة العربية على المستوى الوزاري تحت رئاسة السيدة تانيا فاجون نائب رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا حول "التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية".

 وألقى كلمة أشار فيها من أن المنطقة العربية تقف عند منعطف طرق خطير، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة لوقف آلة القتل والتدمير الاسرائيلية فورًا، ومن ثم التدخل الحاسم لفرض الحل العادل، على أساس رؤية الدولتين، ووفقًا للمُحددات المعروفة دوليًا، والتي تم التوافق عليها منذ ثلاثين عامًا ويزيد.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن المأساة التي نعيشها اليوم لم تبدأ في السابع من أكتوبر، وأن العودة ليوم السادس من أكتوبر لن يُمثل حلًا لأي طرف ولن يجلب الأمن والسلم لمنطقتنا العربية، لا سيما وأن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون وخارج ولاية مجلس الأمن وما يصدر عنه.

وأضاف المتحدث الرسمي بأن أبو الغيط أكد في الختام على ضرورة التحلي بالشجاعة للانتقال من الحديث عن السلام إلى تنفيذه من خلال تطبيق حلّ الدولتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي جامعة الدول العربية قمة العرب وزيرة خارجية سلوفينيا مجلس الأمن أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه

 

اختبارات كثيرة خضع لها المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لكنه رسب فيها جميعًا، والدليل هو استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 18 شهرا، غيّرت جغرافيا القطاع ومكوناته السكانية.

قد يقول البعض إن الكثير من الدول ترفض ما تقوم به إسرائيل وتستنكره، لكن هل يكفي هذا الاستنكار والرفض والشجب والإدانة لإلزام إسرائيل بوقف ممارستها الإجرامية؟ أم أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حقيقية ورادعة يحفظ بها المجتمع الدولي ما تبقى من ماء وجهه.

والواقع يقول إن إسرائيل لا تُلقي بالًا للقوانين الدولية ولا المواثيق والاتفاقيات الأممية، ولذلك فإن أي بيانات رافضة لن تحمي أرواح الأبرياء التي تزهق ليلًا ونهارًا أمام أعين العالم؛ فالاحتلال تجبّر بعد أن اطمأن بأنه لن يُعاقب دوليًا على هذه الجرائم.

وعلى الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالنت، إلّا أننا تفاجأنا ببعض الدول لا تلتزم بهذا القرار، ودول أخرى تقرر الانسحاب من المحكمة حتى تستطيع استقبال مجرمي الحرب على أراضيها، وهو تحدٍ وتعدٍ صارخ على القوانين الدولية.

إنَّ محكمة العدل الدولية تستمع هذه الأيام لمرافعات الدول حول منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، ونأمل أن تنتهي المحكمة إلى قرار يطبقه مجلس الأمن ويُلزم إسرائيل على إنهاء عدوانها الغاشم، حتى لا يلفظ ضمير العالم أنفاسه الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • سوريا تطالب المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانبها في مواجهة الاعتداءات العدوانية
  • قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل
  • العراق.. إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مؤقت لسوء الأحوال الجوية
  • اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • إبراهيم عيسى: الإخوان ضخمت واقعة طفل دمنهور بشكل ممنهج
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • جوتيريش يحذر من نقطة اللاعودة: حل الدولتين يتلاشى والعالم عاجز
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي
  • ممثل الجامعة العربية بمجلس الأمن: دعم كامل للخطة المصرية والعربية لإعادة إعمار غزة
  • فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه