نص الاتفاق الموقع بين مجلسي النواب والدولة على معايير ينبغى أن تتوفر في المحافظ ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة، دون الإخلال بمعايير الاستقلالية والمساءلة والنزاهة.

ووفقا للمعايير في الملحق التي تحصلت الأحرار على نسخة منه، أن يكون المحافظ ليبيًا من أبوين ليبيين وغير حامل لجنسية وجواز سفر أي بلد آخر ، ومتحصلا على مؤهل جامعي في مجال الشؤون المالية أو المصرفية أو الاقتصادية أو القانونية.

وأن يمتلك المتعين للمنصب خبرة لا تقل عن 10 سنوات في المجال ويفضل من له إسهامات علمية منشورة.

كما تنص المعايير على ألا تكون للمتعين للمنصب مصالح تجارية أو مالية أو أخرى تتعارض مع واجباته و مقتضيات الحيادية أو الاستقلالية أو من شأنها أن تؤثر في اتخاذ القرار بما في ذلك شغل مناصب في البنوك التجارية أو الشركات المالية.

قانونيا، أن يكون المتعين للمنصب حسن السمعة ولم تصدر ضده أي أحكام نهائية في جنحة أو جناية مخلة بالشرف أو الأمانة وإن رد له اعتباره، وألا يكون محكوما عليه في جرائم تتعلق بالفساد وإهدار المال العام، إلى جانب تمتعه بالحقوق المدنية والسياسية.

كما يتوجب على المتعين تقديم إقرار بالذمة المالية عنه وعن الأقارب بالدرجة الأولى وألا يكون له أو لأحد من أقاربه حصص كبيرة في أي من الكيانات الخاضعة لإشراف المصرف المركزي.

المصدر: اتفاق المركزي “ملحق”

المحافظرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المحافظ رئيسي مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.

وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.

إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.

في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.

الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.

مقالات مشابهة

  • موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال
  • ترامب: الدول تتواصل معنا “تقبل مؤخرتي” للتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • جبريل ابراهيم يلتقي نورة الفصام وزيرة المالية الكويتية .. “شراكات استراتيجية”
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • “الغذاء العالمي”: إنهاء المساعدات الأمريكية لليمن قد يكون “حكمًا بالإعدام” للملايين
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • الوفد يضع معايير اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية - (تفاصيل)
  • الوفد يضع معايير اختيار مرشح الحزب في الانتخابات البرلمانية
  • تكالة يحمّل المصرف المركزي مسؤولية “الفوضى المالية” ويدعو لتحقيق فوري في تمويل “جهات غير شرعية”
  • التوتر قد يكون ايجابيًا..5 نصائح للاستفادة منه