عربي21:
2024-11-15@05:11:08 GMT

كم عدد من تأثروا بعد تفجيرات البيجر في صفوف حزب الله؟

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

كم عدد من تأثروا بعد تفجيرات البيجر في صفوف حزب الله؟

قال قيادي في حزب الله، أمس الأربعاء، إن استهداف أجهزة الاتصال المستخدمة على نطاق واسع بين أفراد الحزب، تسبب في إصابات خطيرة، مما جعل نحو 1500 عنصر "غير مؤهلين للقتال".
 
ووفقاً للقيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المسألة، بحسب رويترز فإن العديد من هؤلاء تعرضوا لإصابات أدت إلى فقدان البصر أو بتر في الأيدي.



ورغم أن هذا يشكل ضربة قوية إلا أنه لا يمثل سوى نسبة صغيرة من قوة حزب الله، التي قُدرت في تقرير للكونغرس الأمريكي، الجمعة الماضية، بما يتراوح بين 40 و50 ألف مقاتل.

سبق أن صرّح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن تعداد مقاتلي الجماعة يصل إلى 100 ألف مقاتل.
 
وفي يوم الجمعة الماضية، تمكن الاحتلال في اغتيال القيادي إبراهيم عقيل، المؤسس والقائد السابق لقوة الرضوان، وهي "قوة النخبة" التابعة لحزب الله، والمعروفة بمهاراتها القتالية العالية.

الغرب يدعوا لوقف إطلاق النار
وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع مجموعة من الدول الغربية والعربية، أمس الأربعاء، بيانًا مشتركًا يدعو إلى إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لمنع تفاقم الصراع وتحوله إلى حرب شاملة.


وحذرت الدول الموقعة على البيان من أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 لا يُحتمل، ويمثل خطرًا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع. وهذا الأمر ليس في مصلحة أحد، سواء شعب إسرائيل أو شعب لبنان".

كما أكد البيان أن "الدبلوماسية لن تنجح في ظل تصعيد النزاع، لذا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما يتيح الفرصة للدبلوماسية للتوصل إلى تسوية".

كما دعا البيان "جميع الأطراف، بما في ذلك حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى دعم وقف إطلاق النار المؤقت بشكل فوري، وذلك تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، فضلاً عن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله إسرائيل اللبناني غزة لبنان إسرائيل غزة حزب الله البيجر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار

أفادت مصادر مطلعة لقناتي العربية والحدث بأن القيادة الإسرائيلية قررت الانتقال إلى المرحلة الثانية من عمليتها البرية في جنوب لبنان، ما يتضمن توسيع نطاق الهجمات لتشمل قرى إضافية في المنطقة،

وقد جاء القرار الإسرائيلي، مع تواصل المحاولات الدبلوماسية لإرساء وقف إطلاق النار في لبنان، وأيضا في إطار زيادة الضغط السياسي وتحقيق المزيد من السيطرة العسكرية على الأرض.

تصاعد الهجمات والغارات الجوية

شهد اليوم الأربعاء تصعيدًا ملحوظًا، إذ استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة يحمر الشقيف في الجنوب اللبناني بقذائف فوسفورية من عيار 155 ملم، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من المنازل واحتراقها بالكامل. 

كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق، أبرزها بلدات كفررمان، وصديقين، ويحمر الشقيف، حيث تضررت العديد من الممتلكات وسجلت إصابات بين المدنيين.

ولم تقتصر الهجمات على المناطق القريبة من الحدود، إذ خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة الشوف في جبل لبنان وبعض المناطق الشمالية، ليزيد من حالة التوتر ويثير القلق بين السكان. 

وفيما أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية استمرار الهجمات، أشارت التقارير إلى أن طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجات نارية وأهدافًا أخرى، ما تسبب بوقوع إصابات في كل من يحمر الشقيف والشعيتية.

توسع العمليات البرية

وأفادت المصادر بأن القوات الإسرائيلية وسّعت عملياتها البرية، التي انطلقت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل مناطق جديدة في جنوب لبنان. 

وقد بدأت هذه العملية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة شملت مناطق واسعة في جنوب لبنان والبقاع وامتدت إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وصولًا إلى جبل لبنان وبعض المناطق الشمالية.

جهود دبلوماسية مستمرة

يأتي هذا التصعيد العسكري على الرغم من الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تسعى للوصول إلى هدنة دائمة، حيث تتحرك أطراف دولية وإقليمية لخفض التصعيد ووقف العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

 ومع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته التصعيدية في الجنوب اللبناني، مشددًا على تنفيذ أهدافه العسكرية قبل الدخول في أي اتفاقات تهدئة محتملة.

تداعيات التصعيد على الساحة اللبنانية

وفي ظل استمرار هذا الوضع المتأزم، تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل خاص، إذ يعاني السكان المدنيون من التهجير المتزايد وتدمير البنية التحتية. 

ويدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين، خاصة مع ازدياد الضغط على المستشفيات وفرق الإغاثة في مواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين والنازحين.

ختامًا، ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة، يبدو أن التوتر العسكري بين إسرائيل ولبنان يسير نحو المزيد من التصعيد، حيث يصر الطرفان على مواقفهما، مما يجعل آفاق الوصول إلى حل سلمي ومستدام غير واضحة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
  • إسرائيل: لبنان سترد على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار
  • هدية من إسرائيل لترامب.. ما علاقة لبنان؟
  • آخر تصريح من إسرائيل عن وقف إطلاق النار في لبنان
  • قبل عودته إلى بيروت.. نشر لقطات للسفير الإيراني في لبنان المُصاب في تفجيرات البيجر
  • البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يدعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
  • إيران تبني نفقاً دفاعياً لأول مرّة.. أول ظهور للسفير «مجتبى أماني» منذ تفجيرات «البيجر»
  • سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول علنًا تدمير مؤسسات الأمم المتحدة
  • عاجل:- إسرائيل تؤكد استمرار ضرباتها على حزب الله دون وقف لإطلاق النار