الوطن:
2025-05-01@04:55:56 GMT

«التضامن»: مصر سهلت نقل 24 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

«التضامن»: مصر سهلت نقل 24 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر تحرص دائمًا على إيجاد حلول للمعاناة غير المتناسبة للنساء والأطفال في النزاعات المسلحة وتحت الاحتلال، ففي ديسمبر الماضي، دعت مصر إلى عقد الاجتماع الطارئ الأول للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة آثار الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على النساء والأطفال في غزة، وتبنى الاجتماع العديد من توصيات للاستجابة لاحتياجات النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف رهيبة.

وأضافت الوزيرة: «ركزت التوصيات على تعزيز التقارير الفلسطينية من أجل ضمان توثيق ونشر الانتهاكات الجسيمة لحقوق النساء والأطفال، وبناء على طلب مصر، اعتمد المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، في يناير الماضي، توصيات مماثلة للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في غزة وآثاره الرهيبة على النساء والأطفال».

مصر تنضم لمبادرة دائرة القادة لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين

وأضافت «مرسي» أن مصر تفخر بدعم قرارات الجمعية العامة بخصوص «إجراءات الأمم المتحدة بشأن الاستغلال والانتهاك الجنسي» منذ دورتها الـ71، وآخرها القرار 78/331 الذي تم اعتماده مطلع هذا الشهر، ويعزز هذا القرار اتباع منهج منظم لتنفيذ سياسة عدم التسامح مطلقًا للقضاء على مثل هذه الأعمال، وكان رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي من أوائل القادة الذين انضموا إلى مبادرة دائرة القادة لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين في عمليات الأمم المتحدة.

وتابعت: «وتعتبر مصر طرفًا في البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلقة بالأطفال في النزاعات المسلحة، وتنعكس أحكام البروتوكول في تشريعنا الوطني، وقبلت السلطات المصرية، بناءً على توجيهات الرئيس وتوصياته، الأشخاص ذوي الاحتياجات الطبية أو المصابين بإصابات خطيرة من غزة، كما يعمل الهلال الأحمر المصري على تسهيل وصول المساعدات التي تلبي الاحتياجات الأساسية لدول الجوار».

دعم مصر لأهالي غزة

وأوضحت: ومنذ بداية حرب غزة، قامت مصر بتسهيل نقل 23,886 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة تزن 343,229 طنًا، وبناءً على طلب مصر، سلمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري تسع شاحنات من المساعدات الإنسانية والتي تضمنت 7,000 مجموعة من الأدوات للنساء والأطفال الفلسطينيين، بالإضافة إلى السلع اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأنشأ الهلال الأحمر المصري مركزًا لخدمات الإغاثة والطوارئ على المعبر الحدودي مع السودان لتقديم الخدمات اللازمة للمتضررين».

سفينة تحمل 200 طن مساعدات

وأكدت: أرسلت الحكومة المصرية مع الهلال الأحمر المصري 680 طنًا من المساعدات الإنسانية من مصر، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت الحكومة المصرية سفينة مساعدات أخرى تحمل 200 طن من المساعدات، منها 75 طنًا من المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر المصري إلى السودان، وتستضيف مصر اللاجئين والمهاجرين الذي وصل عددهم إلى ما يقرب من 9 ملايين.

وأضافت: تقترب مصر من الانتهاء من خطة العمل الوطنية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 «خطة المرأة والأمن والسلم»، ونثق من أن إطلاق خطة العمل الوطنية لدينا سيعزز جهودنا الحالية لضمان مشاركة المرأة في الوقاية من النزاعات وحلها وكذلك عمليات بناء السلام.

وتابعت أن المرأة ليست فقط ضحية الصراع، بل هي عامل محوري للتغيير، علاوة على ذلك، فإن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1261 بمثابة تذكير حيوي بضرورة حماية الأطفال في الصراع المسلح ، وإدانة تجنيد واستغلال الأطفال.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة : «يجب أن نقدم رسالة جماعية - وإعطاء الأولوية لحقوق النساء والأطفال في المناطق التي تعاني من الاحتلال وفي مناطق الصراع، نحتاج إلى مراجعة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ، وحث منظمات الأمم المتحدة على لعب دور أكثر أهمية في تخفيف الأزمات الإنسانية، وخاصة في منطقتنا.. ستحمل الأجيال القادمة الأمم المتحدة مسئولية هذه الحروب.. هناك حاجة الآن إلى السلام أكثر من أي وقت مضى في منطقتنا، نأمل أن نصل إلى ذلك قبل فوات الأوان».

جاء ذلك على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن فلسطين الهلال الأحمر المصری النساء والأطفال الأمم المتحدة من المساعدات

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تقريرًا بعنوان "التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمحة عامة عن النوع الاجتماعي في المنطقة العربية 2024"، والذي يسلط الضوء على التقدّم والتحديات المستمرة في تعزيز تمكين المرأة والفتيات في المنطقة العربية.

ذكر التقرير أن النساء يُشكلن نصف عدد سكان المنطقة (48.3%). ورغم وجود تقدّم في سد الفجوة بين الجنسين في التعليم والصحة، إلا أن المرأة لا تزال مهملة في مجالات التنمية الأخرى.

وأوضح التقرير أنه بالوتيرة الحالية، سيستغرق سد الفجوة بالمشاركة في سوق العمل بين النساء والرجال نحو 115 عاماً. حيث سجلت نسبة النساء العاملات العربيات في جميع المهن المشاركة في القوى العاملة أقل بكثير من نسبة العاملين الذكور (56% من النساء مقابل 81% من الرجال). في حين أن 23% من النساء البالغات اللواتي حصلن على شهادة جامعية إما عاطلات عن العمل أو خارج القوى العاملة مقابل 10% فقط من الرجال.

وأضاف التقرير أن نسبة دخل عمل المرأة مقارنة بدخل عمل الرجل بلغ 14.5% فقط من إجمالي دخل العمل في المنطقة العربية، الذي يعد أعلى فجوة في الدخل بين الجنسين بين مناطق العالم وأقل من المتوسط​​ العالمي البالغ 51.8%. 

في المتوسط، تكسب المرأة العربية 89 سنتًا مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهو رقم ينخفض ​​إلى 82 سنتًا بعد تعديله لعوامل ترتبط بالتعليم ونوع الوظيفة والخبرة.

على الصعيد الإيجابي، يتزايد التحاق النساء بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المنطقة العربية. وقد تفوقن الآن على الرجال في مجال العلوم، حيث تبلغ نسبة النساء الحاصلات على شهادات في هذا المجال 9% مقارنةً بـ 6.3% من الرجال.

تحتل المنطقة العربية المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حصة النساء العاملات في مجال البحث (41%) لتسجل نسبة أعلى من المتوسط ​​العالمي (31.5%) في عام 2021، كما بلغت نسبة النساء بمناصب إدارية في المنطقة العربية %15.7. ولا يزال تمثيل المرأة بالبرلمان في جميع أنحاء المنطقة العربية عند مستوى 17.7% .

جاء في التقرير بأن الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين في أسواق العمل بالمنطقة العربية قد يحسن الرفاه الاقتصادي وآفاق النمو في المنطقة، حيث أشارت التوقعات بإمكانية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة بأكثر من 20%، مدفوعًا بشكل رئيسي بانضمام النساء إلى القوى العاملة والأثر الإيجابي للتنوع بين الجنسين على الإنتاجية.

وقد قدّرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن إقصاء المرأة من سوق العمل يكلّف المنطقة نحو 575 مليار دولار سنويًا. وتدرك دول المنطقة العربية بشكل متزايد أهمية دعم ورعاية رواد الأعمال، سواء من خلال توفير سبل العيش أو بطرق تحويلية، لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية.

وجدت الأبحاث أنه إذا شاركت النساء والرجال على قدم المساواة كرواد أعمال، فقد يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 2%، أو 1.5 تريليون دولار.

المساواةانفوجرافيكحقوق المرأةسوق العملقضايا المرأةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 3 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج غزة والحصار يمنع دخولها
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفيات النساء والتوليد والأطفال والحميات بحي غرب
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: ضحايا العدوان على غزة من النساء والأطفال
  • تداول 10 آلاف طن و 572 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر