قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن إسرائيل غير جديرة بعضوية الأمم المتحدة ولم تف بشروط الحصول عليها، واستغلت ما حدث لشنّ حرب إبادة بغزة ولا تزال ترتكب جرائم حرب باعتراف المجتمع الدولي.

وأكد عباس، في خطابه بنيويورك بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن دولة فلسطين ستتقدم بطلب تجميد عضوية إسرائيل بالجمعية العامة إلى حين تنفيذ التزاماتها وشروط قبول العضوية فيها وتنفيذ جميع قرارات المنظمة الأممية وهيئاتها.

وأردف "سوف نتقدم بطلب إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن"  وزاد أن إسرائيل التي "ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتدعو لإزالة مبناها، غير جديرة بعضوية هذه المنظمة الدولية".

ووصف عباس إسرائيل بأنها "دولة مارقة" وقال "رغم مطالبنا الملحة لم ينجح العالم في إجبار الدولة المارقة على وقف جرائم الحرب" ودعا المجتمع الدولي إلى أن "يشرع فورا في فرض العقوبات على إسرائيل" التي "دمرت غزة بالكامل تقريبا ولم تعد صالحة للحياة".

وأكد رئيس السلطة الوطنية (في رام الله بالضفة الغربية المحتلة) أنه لن يسمح لإسرائيل بأخذ سنتيمتر واحد من غزة، كما يرفض إقامة مناطق عازلة إسرائيلية.

ودعا إلى "تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع لتمارس ولايتها الكاملة عليه، بما في ذلك المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر رفح الدولي بين مصر وفلسطين، كجزء من خطة شاملة".

وأضاف عباس أن رؤية السلطة الفلسطينية لفترة ما بعد الحرب في غزة تشمل السماح بوصول مساعدات الإغاثة إلى القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه وعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم.

كما تعجب رئيس السلطة الفلسطينية من إصرار الولايات المتحدة على تجاهل حقوق الفلسطينيين، وقال "لا أفهم كيف تصر الولايات المتحدة على الوقوف ضد شعبنا وحرمانه من حقه في الحرية والاستقرار".

وعن الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة لحرم المسجد الإقصى ومحاولاتها المستمرة لتغيير الوضع القائم، قال الرئيس الفلسطيني إن "المسجد الأقصى وما حوله مُلك حصري للمسلمين وهذا ما أقرّته عصبة الأمم عام 1930 ولن نقبل بغير ذلك مهما كانت الظروف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي. 

وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.

كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع