«أيام الرصاص» أول فيلم سوري يعرض داخل السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قدم الفنان أيمن زيدان أعمالاً ذات معانٍ عميقة، كان أحدثها فيلمه الروائي الثالث “أيام الرصاص”، الذي يتناول قضايا مهمة في المجتمع السوري. يُعد هذا الفيلم أول فيلم في تاريخ السينما السورية يُعرض في صالات السينما بالمملكة العربية السعودية. تدور قصته حول رجل متقاعد كان يشغل منصب رئيس قطاع أمني في فترة من حياته، وبعد تقاعده يعود للحياة المدنية ويبدأ في اكتشاف محيطه من جديد، ليجد أنه فقد المكانة التي اعتاد عليها أثناء عمله السابق، فينطلق في رحلة لاستعادة تلك القيمة المفقودة.
ويعد «أيام الرصاص» التجربة الإخراجية الثالثة لأيمن زيدان في السينما، حيث قدم فيلمين روائيين سابقين ناقش خلالهما حياة المجتمع السوري خلال فترة الحرب ومنعكساتها، هما «أمينة» الذي حقق جائزة أحسن إخراج في مهرجان مكناس السينمائي للفيلم العربي، و«غيوم داكنة» وحصد الفيلم جائزة القدس للإنجاز الفني في مهرجان الإسكندرية، كما اعتلى زيدان بأعماله السينمائية منصات التتويج في أماكن للأخرى.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
تميزت بضحكتها الرنانة ونبرة صوتها المميزة، وشغلت أدوارها السينمائية قلوب المشاهدين، لكنها لم تكن تعلم أن النهاية ستكون مختلفة عن كل أدوارها، نهاية مأساوية من شرفة منزلها فى وسط القاهرة، ليظل لغز مقتلها غامضًا حتى اليوم.
كان اسمها الحقيقى "أمينة شكيب"، ودرست بمدرسة العائلة المقدسة، حيث أتقنت الفرنسية والإسبانية، وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وخفتها، وهو ما انعكس على أدوارها المسرحية، فحققت نجاحًا كبيرًا، خاصة فى مسرحية “الدلوعة”، لتُلقب بـ"دلوعة المسرح".
دخلت ميمى شكيب عالم السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، وهناك التقت بحب حياتها، الفنان سراج منير، الذى تقدم لخطبتها مرارًا، لكن عائلتها رفضت، قبل أن ينجح فى الزواج منها بعد سنوات، ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا، انتهت برحيله عام 1957 إثر أزمة قلبية، ليتركها تواجه الحياة وحدها.
فى فبراير 1974، وجدت نفسها فى عين العاصفة، بعدما تم القبض عليها فى قضية شهيرة عُرفت بـ"قضية الرقيق الأبيض"، حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها، ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة.
ورغم حصولها على البراءة، إلا أن حياتها لم تعد كما كانت، فقد تأثرت نفسيًا، ودخلت مصحة للعلاج، فيما تراجع وهجها الفنى، ولم تقدم سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها "السلخانة" عام 1982.
وفى 20 مايو 1983، استيقظت القاهرة على صدمة جديدة.. وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها، سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف، لكن القضية قُيدت ضد مجهول، لتصبح جريمة جديدة بلا جانى، وسؤال بلا إجابة بعد أكثر من 42 عامًا: من قتل ميمى شكيب؟.
مشاركة