توجيه التهم الى رئيس بلدية نيويورك بالتمويل غير القانوني لحملة انتخابية والفساد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وجهت النيابة العامة الفدرالية في مانهاتن الى رئيس بلدية نيويورك الديموقراطي إريك آدامز خمس تهم بينها تهمة تمويل غير قانوني لحملة انتخابية والفساد في إطار تحقيق متصل بتركيا كما أفادت وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس.
ورئيس البلدية (64 عاما) مستهدف منذ أشهر بهذا التحقيق المتعلق بشبهات متصلة بتمويل حملته الانتخابية عام 2021 والتي فاز فيها ليصبح ثاني أميركي أسود يصل الى هذا المنصب في تاريخ نيويورك.
يشير نص الاتهام خصوصا الى أعمال احتيال إلكتروني وطلب غير قانوني لمساهمات في الحملة الانتخابية من شخص أجنبي وقبول رشاوى من مسؤول تركي في مقابل استخدام نفوذه في ملف بناء ناطحة سحاب تضم بعثة تركيا لدى الأمم المتحدة وقنصليتها العامة.
وجاء في الوثيقة أن إريك آدامز “واصل علاقاته بالفساد بعدما أصبح رئيسا للبلدية”.
وأكد آدامز الخميس انه “يتطلع” للدفاع عن نفسه مشيرا الى انه “سيواصل أداء عمله”.
ومساء الأربعاء بعد الإعلان عن توجيه التهم اليه، أكد رئيس البلدية انه “بريء”.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة فساد نيويوركالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فساد نيويورك
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.