دعت هيومن رايتس ووتش السلطات البنغالية للسماح للاجئين الروهينغيين الفارين من العنف في بلادهم (ميانمار) بالحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية.

وقالت المنظمة الحقوقية إن زهاء 18 ألف روهينغي وصلوا بنغلاديش الأشهر الأخيرة هربًا من الانتهاكات وسط القتال المتصاعد بين المجلس العسكري في بورما (ميانمار) وجيش أراكان، بينما ورد أن 10 آلاف آخرين ينتظرون على الحدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تشعر بفرحة "غامرة" لتبرئة ياباني أمضى 45 عاما في انتظار الإعدامlist 2 of 2بسبب الكوفية الفلسطينية.. كاتبة شهيرة ترفض جائزة أميركيةend of list

ووفق ووتش فإن قوات حرس الحدود في بنغلاديش صدت آلاف الروهينغيين منذ أوائل أغسطس /آب 2024.

وأشارت إلى أن قوات الأمن البنغالية اعتقلت في 23 سبتمبر/أيلول نحو 100 روهينغي في غارة على الملاجئ التي كان يقيم فيها الوافدون الجدد، بالإضافة إلى حوالي 30 شخصا كانوا يعبرون نهر ناف. وقالت إن اللاجئين أعيدوا قسرا إلى ميانمار اليوم التالي.

وقالت ميناكشي جانجولي نائبة مدير قسم آسيا بالمنظمة "إن الوافدين الجدد بحاجة ماسة للغذاء والدواء، لكنهم يخشون أن يعرضهم طلب المساعدة لخطر الإعادة القسرية" إلى ميانمار.

ووصف اللاجئون -في حديثهم للمنظمة- كيف منعهم ضباط حرس الحدود من الدخول، مما أجبرهم على اللجوء إلى المهربين، هربا من التهديدات التي تتعرض لها حياتهم وسلامتهم في ولاية راخين (أراكان) غرب ميانمار.

وذكرت ووتش أن بنغلاديش "لم تسجل أي وافدين جدد، مما تركهم بدون الحصول على حصص غذائية ورعاية صحية، ومعرضين باستمرار لخطر الإعادة القسرية إلى ميانمار".

وأكدت أن جيش ميانمار وجيش أراكان ارتكبا، الأشهر الأخيرة، عمليات قتل جماعي وحرق وتجنيد غير قانوني ضد الروهينغا المسلمين بولاية راخين، حيث لا يزال نحو 630 ألف روهينغي يعيشون بميانمار "في ظل نظام الفصل العنصري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني يكشف للحرة العدد الحقيقي للنازحين الفارين من الضربات الإسرائيلية

كشف وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، في حوار مع قناة "الحرة"، الخميس، "العدد الحقيقي" للنازحين الذين هربوا من الضربات الإسرائيلية، منذ الأسبوع الماضي.

وقال الوزير الذي يشغل منصب منسق خطة الطوارئ لمواجهة الأزمة الحالية، لـ"الحرة": "أعداد النازحين تخطت ٥٣ ألفا في مراكز الإيواء، أما العدد الحقيقي ربما ما بين 150 و200 ألف، لأننا لم نجر إحصاء لمن استأجروا منازل أو توجهوا إلى فنادق أو استضاهم مواطنون، والعدد يمكن أن يزيد كل ساعة".

ولفت ياسين إلى أن النازحين "توزعوا على أكثر من 400 مركز إيواء"، لافتا إلى أن هذه المراكز هي عبارة عن مدارس حكومية تم فتحها للنازحين.

وأضاف: "نتعاطى ونعالج أزمة التهجير من بعد الاعتداءات الأخيرة، لكن التحدي الأكبر سيحدث إذا اتسعت الاعتداءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، حينها ستكون الأعداد بمئات الآلاف".

وتابع: "تم توزيع مواد غذائية على أكثر من 47 ألف شخص حتى مساء أمس (الأربعاء)"، مشيرًا إلى أن هناك "تضامنا أهليا ومجتمعيا لمساعدة الموجودين في المدارس، والعمل مستمر مع الهيئات المحلية والمنظمات الدولية لتوفير وتأمين المساعدات".

"نقص هائل في الاحتياجات"

لكن الوزير أوضح أنه على الرغم من ذلك فإن "هناك نقصا هائلا في الاحتياجات، حيث انطلق مئات الآلاف منذ يوم الإثنين، من مناطقهم بحثا عن الأمان وهربا من قصف بلداتهم".

وأوضح أن لبنان "يطلب مساعدات عبر المنظمات الدولية أو سفرائه في الخارج، خاصة المواد الطبية، والمستلزمات الأساسية مثل الأفرشة والأغطية ليعيش النازحون بشكل لائق".

فارون من الجنوب اللبناني مع الغارات الإسرائيلية

ويمثل تأمين الحدود الشمالية والسماح بعودة نحو 70 ألفا من السكان النازحين بسبب تبادل إطلاق النار شبه اليومي منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر، أولوية بالنسبة لإسرائيل.

وتعج المستشفيات في لبنان بالجرحى منذ الإثنين، حينما قتل القصف الإسرائيلي أكثر من 550 شخصا في أعنف يوم تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، في بيان مشترك مقترحا يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

جاء في البيان أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية".

ماذا نعرف عن مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

كما دعا "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".

وقال مسؤول في البيت الأبيض، وفق موقع "أكسيوس" الأميركي، إنه من المتوقع أن يرد لبنان وإسرائيل على المقترح "خلال ساعات".

وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد قال، الأربعاء، في حديث مع جنوده، إن الغارات الجوية في لبنان "تمهد الطريق" لعملية برية محتملة ضد حزب الله، وفق رويترز.

واستهدف الجيش الإسرائيلي بضرباته هذا الأسبوع، قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان، فر منها مئات الآلاف، فيما أطلق الحزب (المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى) وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.

وقالت إسرائيل إن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوبي لبنان وسهل البقاع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، حسب رويترز.

مقالات مشابهة

  • 25 ألف لبناني عبروا الحدود نحو سوريا
  • 20 ألف نازح خلال شهرين وداكا تطالب بالالتفات لقضية الروهينغا
  • وزير لبناني يكشف للحرة العدد الحقيقي للنازحين الفارين من الضربات الإسرائيلية
  • "هيومن رايتس ووتش" تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية بنغلاديش المكلف
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكد ضرورة حماية المدنيين مع تصاعد العنف فى الشرق الأوسط
  • ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات ميانمار إلى 419 شخصًا في 9 أقاليم
  • فيضانات ميانمار ترفع حصيلة القتلى إلى 419 شخصًا
  • إليسا: تطبيق القرارات الدولية قادرة على حماية لبنان