مع اقتراب الشتاء.. نصائح ذهبية لتقليل فاتورة الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء والاضطرار إلى تشغيل السخان الكهربائي، يبدأ الكثيرون في الاستغناء عن استخدام التكييف، فيما يلجأ البعض إلى تشغيل الاثنين مع تقليل درجات برودة التكييف، ولكن استعمالهما معًا يرفع تكلفة فاتورة الكهرباء بشكل كبير.
ونستعرض فيما يلي بعض النصائح الذهبية لتقليل فاتورة الكهرباء، بالتزامن مع غلق التكييف والبدء في استخدام السخان، وذلك وفقًا لنشرة مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك.
للتقليل من استهلاك الكهرباء عند تشغيل السخان، ينصح عند شراء سخان جديد باختيار النوع عالي الكفاءة في توفير الكهرباء والذي يحمل ملصق كفاءة الطاقة. كما يفضل ضبط الثرموستات على درجة حرارة تتراوح بين 50 و60 درجة مئوية. يُنصح أيضًا بتشغيل السخان قبل الحاجة بحوالي نصف ساعة، وعدم تشغيله طوال اليوم بدون حاجة، وذلك لترشيد استهلاك الكهرباء وللحفاظ على عمر وكفاءة السخان.
من المهم تفريغ المياه من السخان كل 3 إلى 6 أشهر من خلال المكان المخصص لتغذيته بالمياه، للتخلص من أي شوائب تعوق انتقال الحرارة وتؤدي إلى خفض كفاءة السخان. كما يجب تجنب ضبط السخان على درجات حرارة مرتفعة جدًا، لأن ذلك يقلل من العمر الافتراضي للسخان ويزيد من استهلاك المياه والكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السخان الكهرباء استهلاك الكهرباء فاتورة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.