أخبارنا:
2025-01-03@00:56:11 GMT

أخنوش يتباحث بنيويورك مع رئيس الوزراء الهولندي

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أخنوش يتباحث بنيويورك مع رئيس الوزراء الهولندي

أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بنيويورك، مباحثات مع رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف.

يعد هذا اللقاء الأول بين رئيسي الحكومتين، منذ تعيين شوف في يوليوز الماضي، وشكل مناسبة لتسليط الضوء على الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية الهولندية.

وفي هذا الصدد، اتفق أخنوش وشوف على تثمين دينامية الحوار والتبادل الإيجابي بين البلدين، وكذا بحث سبل توطيد علاقات الشراكة بينهما في مختلف المجالات.

جرى هذا الاجتماع على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق

كشفت وثائق حكومية بريطانية رُفعت عنها السرية حديثا ونشرت اليوم الثلاثاء عن غضب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وحكومته من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك بسبب عرقلة العمل العسكري المدعوم من الأمم المتحدة في العراق عام 2003.

وأظهر محضر اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في 17 مارس/آذار 2003 بعد أسبوع من إعلان شيراك أنه سيستخدم حق النقض ضد أي قرار يوافق على عمل عسكري في العراق أن الوزراء البريطانيين توافقوا على أن الموقف الفرنسي قوّض آلية الأمم المتحدة لفرض إرادة المجتمع الدولي.

ووفقا للوثائق التي نشرها أخيرا الأرشيف الوطني، قال بلير خلال الاجتماع "بذلنا قصارى جهدنا، لكن الفرنسيين لم يكونوا مستعدين لقبول واقع أنه إذا لم يمتثل الرئيس العراقي صدام حسين لالتزامات الأمم المتحدة فسيتوجب القيام بعمل عسكري".

وانضمت بريطانيا إلى العمل العسكري الذي قادته الولايات المتحدة لإطاحة صدام عام 2003 رغم المعارضة الشرسة في البلاد لذلك، في حين شدد بلير على الاتهامات التي طالت الرئيس العراقي آنذاك بتخزين أسلحة دمار شامل.

وقد تبين فيما بعد أن تلك الاتهامات التي غذتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش غير صحيحة.

إعلان إحباط العملية العسكرية

وبحسب الوثائق، قال وزير الخارجية آنذاك جاك سترو لمجلس الوزراء "في الواقع، واحد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أحبط العملية برمتها"، واتهم شيراك -الذي توفي عام 2019- باتخاذ قرار فتح فجوة إستراتيجية بين فرنسا والمملكة المتحدة.

وخلال اجتماع بعد 3 أيام قال سترو إن شيراك "يبدو أنه يطرح نفسه ليكون زعيما لجانب واحد من العالم الثنائي القطب الذي يدعو إليه"، على عكس العالم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.

لكن في اجتماع 17 مارس/آذار 2003 قيل للوزراء إن حكومة حزب العمال كانت مدفوعة برؤية عالمية تعزز العدالة والحكم الرشيد والتعددية، وهذا ما يميزها عن الحكومات الأخرى في العالم المتقدم.

وجاء في الجزء الأخير من محضر الاجتماع "في الخلاصة، قال رئيس الوزراء إن العملية الدبلوماسية وصلت الآن إلى نهايتها، سيوجَه تحذير نهائي إلى صدام حسين كي يغادر العراق، وسيطلب من مجلس العموم الموافقة على عمل عسكري ضد العراق لفرض الامتثال إذا لزم الأمر".

وانضمت بريطانيا إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 20 مارس/آذار 2003 رغم تنظيم نحو مليون شخص مسيرة في لندن احتجاجا على تدخل عسكري.

وتسبب غزو العراق والحرب اللاحقة في إضعاف شعبية بلير التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد صدور تحقيق تشيلكوت المستقل بشأن الحرب في العراق، والذي خلص عام 2016 إلى أن بلير ضخّم عمدا التهديد الذي يشكله النظام العراقي.

وأعرب بلير عن "الأسف والندم" على الأخطاء التي ارتكبت في التخطيط للحرب، في حين قال أليستر كامبل رئيس مكتبه الصحفي آنذاك إن القرار "أثقل كاهله بشدة في بقية أيامه".

مقالات مشابهة

  • بن جامع يُقدم بنيويورك برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن
  • إصابة 10 أشخاص في إطلاق نار بنيويورك
  • وزراء عصف بهم التعديل الحكومي في 2024... على رأسهم ميراوي وصديقي
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس دولة الإمارات
  • مع حلول العام الجديد.. ما قصة إسقاط كرة تايمز سكوير الشهيرة بنيويورك؟
  • ولي العهد يعزي رئيس الوزراء البريطاني في وفاة شقيقه
  • ولي العهد يعزي رئيس الوزراء في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية في وفاة شقيقه
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس الإمارات في أبوظبي
  • وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة