لبنان تكشف حصيلة الضحايا الأطفال والنساء في هجمات الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، إن ما لا يقل عن 50 طفلاً و95 امرأة، استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة، منذ فجر الاثنين الماضي.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عدد النساء والأطفال ارتفع أكثر بين الشهداء الذين تجاوز مجموعهم 650 شخصا في الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
وأشار لبنانيون، تداولوا صور أبنائهم المتوفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "أبناءهم استشهدوا مثل أطفال غزة".
والجمعة الماضي، استشهد ما لا يقل عن 5 أطفال من نفس العائلة في غارة إسرائيلية على بيروت.
والأربعاء، أعلن منسق خطة الطوارئ في الحكومة اللبنانية، وزير البيئة ناصر ياسين، أن عدد الشهداء في بلاده جراء الغارات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ 1247، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب نحو 5 آلاف و278.
وقدّر الوزير ياسين، عدد الأشخاص الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية بـ 150 ألفاً.
وفي فعالية في نيويورك الثلاثاء، قال زير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، إن عدد النازحين اللبنانيين بسبب التصعيد الراهن بين إسرائيل و"حزب الله" يقترب من نصف مليون.
من جانبه صرح وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، أنهم وضعوا 70 ألفاً من النازحين داخل البلاد في مراكز إيواء، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ويكافح آلاف اللبنانيين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة مع أطفالهم في المدارس المخصصة لهم.
وبينما تتواصل موجة الهجرة من مناطق جنوب البلاد إلى العاصمة بيروت والمناطق الشمالية، يتزايد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الذي يحلق في سماء لبنان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، اليوم الخميس، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواَ وتواصل استهداف المواطنين اللبنانيين واحتلال الأراضي اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش في بيانها إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلنت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية .
ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الحالي.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف.
ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.