يمانيون/ الضالع شهدت منطقة حجاج بمديرية جبن في محافظة الضالع اليوم عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا شعارات الحرية وعبارات النصر للأقصى وفلسطين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني واستعدادهم للدفاع عن المقدسات بأرواحهم وكل ما يملكون.

وفي العرض أشار القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جسدت معاني الحرية والاستقلال وأخرجت الوطن من بوتقة الوصاية والارتهان إلى شاطئ الحرية ومصدر القرار.

ولفت إلى أن الثورة أفشلت كل مخططات ورهانات الخارج ومرتزقة الداخل وسعيهم لتمزيق البلاد خدمة للعدوان.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بوقوف اليمن إلى جانب الاقصى وفلسطين الذي كان ثمرة هذه الثورة وحنكة قائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل.

وأكد الشغدري أن ثورة ٢١ سبتمبر مكملة لثورة الـ 26 من سبتمبر الذي يتغنى بها من جعلوا الوطن تحت الوصاية الدولية مسلوبة القرار، و اضعفوا الجيش ودمروا استراتيجيته ودفاعاته ليصبح جيش لا يستطيع الدفاع عن ارضه ووطنه، بعيدا عن كل أهداف الثورة والغاية منها.

فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني جهوزية قوات التعبئة العامة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية قائد الثورة الاستعداد للدفاع عن الوطن ضد كل المؤامرات والدسائس التي يحيكها الأعداء خدمة للعدوان الأمريكي والاسرائيلي..مجدداً تفويض القيادة في اتخاذ ما تراه مناسبا لنصرة غزة والقضية الفلسطينية.

حضر العرض وكيل محافظة الضالع ضيف الله الضبياني ومدير مديرية جبن صالح الغرباني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التعبئة العامة

إقرأ أيضاً:

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين:
يقول بعض من خصوم ثورة ديسمبر عنها انها اتت ملونة ومخططة من الغرب.
لا نتفق مع هذا القول ونذكر ان نظام البشير اسقطته انتفاضة وطنية، عضوية، حقيقية خصبتها تضحيات شباب عبروا عن انفسهم وعن تطلعات شعبهم ولم يرتبطوا بأي جهة خارجية.

ونذكر ان الجهات التي تبناها الغرب ايام البشير لم تسقط النظام بل تفاوضت معه للاندراج فيه كشريك صغير تحت غطاء انتخابات ٢٠٢٠ وما عرف بالهبوط الناعم.

ولكن انحرفت الثورة بسبب ان الحشود الشبابية التي اسقطت النظام لم تنجح في انتاج قيادة موحدة فعالة تقود الانتقال.
حينها غيرت مجموعة انتخابات ٢٠٢٠ من جلدها مع انفجار الثورة وورثت نظام البشير لانها كانت الجهة الوحيدة المنظمة ذات العلاقات المتينة مع الخارج.

لذلك فان القراءة الصحيحة هي ان ديسمبر كانت ثورة وطنية خالصة ومجيدة الي يوم سقوط البشير. ولكن تم اختطافها من قبل تحالف بين قوي داخلية وخارجية لاحقا بعد نجاحها. وهذا يعني انها اختطفت ولا يعني انها اتت ملونة ومولودة من رحم الخارج.

لذلك يجب توجيه اللعنات نحو من اختطف الثورة وحرفها عن مسارها ولا يجوز ادانة تطلعات شعب ثار من اجل الكرامة والحرية.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الضالع تعلن النفير العام لمواجهة العدوان ودعم الجبهات
  • وقفة.. ثورة سوريا
  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • مسير لقوات التعبئة العامة في المغربة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • من القمع إلى الحرية.. تحولات الإعلام السوري بعد سقوط النظام
  • استفتاء 19 ديسمبر .. جذوة الثورة ما تزال حية
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • سوريا بين الثورة والظلام، هل تنتصر الحرية على التطرف؟
  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية