أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة وجود معايير وشروط واضحة لتقديم المحتوى على منصات السوشيال ميديا.

ولفت إلى أن السوشيال ميديا تمثل سلاحًا ذو حدين، ويجب على كل مستخدم أن يتحلى بالمسؤولية، فليس كل إنسان مؤهلا لتقديم النصيحة أو التعليم، حيث يجب أن يكون لديه تخصص ودراية بما يقدمه، لأنه سيتحمل أمانة ذلك أمام الله.

أمين الفتوى: الأبراج لا تحدد مصائر الناس.. وتوافقها مع الزواج تلاعب إذاعة القرآن مصحوبة بالأغاني يثير الجدل.. وأمين الفتوى: كَبيرة تخالف قدسية كلام الله

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الفتوى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "هل لكل إنسان أن يقدم محتوى على السوشيال ميديا؟، بالتأكيد لا.. فالأقوال والأفعال تخضع للمراقبة من الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لأي شخص أن يدعو أو ينصح أو يعلم دون أن يكون مؤهلاً لذلك".
وأضاف: "يجب أن يكون كل إنسان عالما بنفسه، ومؤمنا بأنه مسؤول أمام الله عن كل ما يتحدث به، فإذا كنت ستتحدث في محتوى تعليمي، فيجب أن تكون متقنا لذلك، التخصص أمر ضروري".

وأشار إلى أن التعليم يختلف عن الوعظ والدعوة، فكل نوع له أسلوبه الخاص، ولا يمكن لأي شخص أن يكون بارعا في كل شيء، مؤكدا على أهمية أن يتوجه كل من يقدم محتوى إلى الله بنية صادقة في نفع الناس، مشدداً على ضرورة أن يكون المتخصص في مجال معين قادرًا على تقديمه بشكل جيد.

بالفيديو.. أمين الفتوى: تصوير الأشخاص دون إذنهم حرام

تصوير الأشخاص دون إذن


وأشار إلى أن  تصوير الأشخاص دون إذنهم، يعد تعديًا على حقوق الآخرين ويعتبر حرامًا في الدين.

وأوضح: "لا يجوز تصوير أي شخص أو توثيق حديثه دون موافقته، بغض النظر عن الهدف، الأذى الناتج عن ذلك قد يكون كبيرًا، سواء كان من خلال تسريب صور أو مقاطع تتعلق بحياتهم الخاصة."

ونوه إلى أن البعض يبرر هذا التصرف بالقول إن الجميع يفعلون ذلك، لكن لا يجوز القياس على الخطأ، إذا كان هناك من يرتكب خطأ، فلا يمكن أن يكون ذلك مبررًا لي للقيام بنفس الفعل. يجب علينا أن نلتزم بمبادئ الأخلاق ونكون قدوة للآخرين".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن دار الإفتاء الإفتاء دار الافتاء المصرية السوشيال ميديا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية منصات السوشيال ميديا إذاعة القران أمین الفتوى أن یکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».

وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».

وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».

اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل