ماذا لو انكشف العراق أمام النزوح اللبناني الكثيف؟.. 3 دعوات لاحتواء التحدي الأمني المعقد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شدد الخبير في الشأن الأمني سيف رعد، اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، على ضرورة استعداد الجهات الأمنية العراقية كافة لاستقبال النازحين من لبنان،" مشيرا إلى "وجود تخوف أمني من هذه الخطوة.
وقال رعد، لـ"بغداد اليوم"، إن "استقبال نازحين من لبنان في العراق يجب أن تتم ادارته بشكل جيد، ويجب أخذ الأمر من الناحية الأمنية بشكل أكبر لأهميته وخطورته"، داعيا إلى "تشكيل لجنة عليا برئاسة جهاز المخابرات الوطني العراقي وعضوية جهاز الامن الوطني ووزارتي الداخلية والصحة والهلال الأحمر".
وبيّن، أنه "يجب أن يكون هناك استعداد أمني كبير لاستقبال النازحين من لبنان صوب العراق، خاصة أنه أصبح حالياً باستطاعة أي لبناني الدخول الى العراق دون أي تأشيرة بعد قرار الحكومة العراقية الأخير".
وأضاف رعد، أن "الجهات الأمنية العراقية يجب ان تخصص كوادر مجهزة وكاملة وتوزع على كافة المنافذ الحدودية التي يمكن ان يدخل منها اللبنانيون ويتم إحصاء الاعداد ووضعها ضمن برنامج أمني متكامل، يتضمن جميع المعلومات الشخصية للنازحين".
وختم الخبير الأمني قوله، إن "هناك تخوفاً من الناحية الأمنية من دخول النازحين من لبنان الى العراق دون إجراءات امنية حقيقية ودون دراسة هذا الامر بشكل جيد، فقد يكون بعض النازحين لديهم ارتباطات خارجية حتى مع الكيان الصهيوني، خاصة في ظل الاختراقات الكبيرة التي حصلت في صفوف حزب الله".
"موجة نزوح غير مسبوقة"
وكان لبنان قد شهد منذ يوم الاثنين الماضي 23 أيلول، يوما داميا بفعل القصف الإسرائيلي الذي تقول إسرائيل، إنه استهدف مواقع لحزب الله في الجنوب اللبناني، وقد أدى ذلك إلى أن تسجل عدة مناطق لبنانية، حركة نزوح واسعة نحو بلدات مجاورة، بعيدا عن دائرة القصف الإسرائيلي، في وقت قدرت فيه مصادر لبنانية، أعداد النازحين باتجاه بيروت، بنحو ثلاثمئة ألف، تحركوا في وقت واحد، ما تسبب في اختناق مروري على طول الشريط الساحلي.
وأدت حركة النزوح الواسعة، على العديد من الطرقات، من الجنوب باتجاه بيروت، إلى حالة من الازدحام الخانق، كما شهدت محطات الوقود، الواقعة على الخط الساحلي الممتد من الجنوب باتجاه بيروت زحاما كبيرا.
وتمثل هذه الموجة من النزوح، الأكبر من نوعها لسكان جنوب لبنان، إذ شملت مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة الأمامية، على طول الشريط الحدودي، وكان جانب من سكان المناطق الحدودية قد نزحوا من مساكنهم، منذ السابع من تشرين الأول 2023، حين أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فتح جبهة جنوب لبنان كجبهة إسناد لغزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:تعاون بين حزب بارزاني وقوات “قسد” السورية
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني، امس الجمعة، بأن غطاء جويا عالي المستوى لتأمين زيارة قائد القوات الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، الى إقليم كردستان.وذكر المصدر ، أن “عشرات المروحيات العسكرية القتالية من نوع فرنسية وامريكية اغلقت سماء المناطق الفاصلة بين العراق وسوريا ووفرت الحماية الكاملة بغطاء جوي عالي المستوى لعبدي لحين وصوله إلى أربيل وعقده اجتماعا مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني”.وأوضح المصدر، ان “توفير الحماية الجوية لقائد قسد، بهذا الشكل جاء باقتراح من الأمريكيين والفرنسيين خوفا من محاولة استهدافه كما حصل معه قبل سنوات بالقرب من مطار السليمانية الدولي”.وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قد استقبل الخميس الماضي في أربيل، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، وبحثا “الأوضاع في سوريا وآخر التطورات الأمنية والسياسية بالإضافة إلى التباحث حول الإطار العام لتعامل القوى الكردية مع الوضع الجديد وكيفية اتخاذ موقف مشترك للأحزاب الكردية في سوريا” بحسب بيان للحزب الديمقراطي.