أسلم في السجن ويصر على براءته.. أمريكي يزلزل المشاعر برسالة قبل إعدامه
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أقدمت السلطات الأمريكية في بداية الأسبوع الحالي على تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين مارسيلوس وليامز، الذي ظل يؤكد براءته لأكثر من 20 عامًا من جريمة قتل امرأة في ضواحي سانت لويس، وقد حظي بدعم واسع من قبل العديد من المناصرين.
ويليامز، البالغ من العمر 55 عامًا، وهو رجل أسود، تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه مرتين، وأصر على براءته من جريمة الطعن القاتل التي تعرضت لها فيليسيا جايل، الصحفية السابقة ذات البشرة البيضاء، في عام 1998.
وأشار محامٍ يمثل ويليامز إلى وجود تمييز عنصري في عملية اختيار هيئة المحلفين، لافتًا إلى أن أدلة الحمض النووي في القضية لم تُعالج بشكل صحيح.
وبحسب CNN، حُرم ويليامز من الحصول على عفو في اللحظة الأخيرة من المحكمة العليا الأمريكية، بعد أن رفضت محكمة ولاية ميسوري طلبات الرأفة التي قدمها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وخلال المحاكمة، اتهم ممثلو الادعاء ويليامز باقتحام منزل جايل في أغسطس 1998 وطعنها 43 مرة باستخدام سكين جزار، قبل أن يسرق حقيبتها وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بزوجها.
وقد أثار محامو ويليامز مخاوف بشأن كيفية التعامل مع قضيته، مشيرين إلى أن المحلفين السود تم استبعادهم بشكل غير عادل من محاكمته، مؤكدين أنه لا يوجد دليل جنائي يربط ويليامز بمسرح الجريمة.
وقبل تنفيذ حكم الإعدام، تم تقديم ورقة له ليكتب عليها كلمات تعبر عن الندم أو اعترافه بالجريمة، أو وصية، أو رسالة، لكنه بدلاً من ذلك، كتب "الحمد لله على كل حال"، ثم أُعدم بحقنة في الوريد.
وأفادت تقارير إعلامية أن ويليامز اعتنق الإسلام أثناء وجوده في السجن، وأطلق على نفسه اسم "خليفة"، وأصبح إمامًا للمسلمين هناك.
شاهد فيديو تغطية cnn..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكم الإعدام بحقه أمريكي الأمريكي عملية طعن جريمة قتل الحمض النووي القاتل السلطات الأمريكية جهاز الكمبيوتر رئيس جزر القمر ميسوري سانت لويس ويليامز
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: زيارة الرئيس السيسى لأكاديمية الشرطة تبعث برسالة طمأنينة للشعب المصري
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن تأييده لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة، معتبرا أنها تبعث برسالة طمأنينة للشعب المصري بأن الدولة تعمل بجد لتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال السادات في بيان له: "نحن في حزب السادات الديمقراطي نؤكد أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة على التواصل المباشر مع أبنائنا من طلبة الأكاديمية، الذين يمثلون مستقبل الأمة" مضيفا :" إن تأكيد الرئيس على أهمية تسوية الأزمات بالطرق السلمية هو نهج نؤيده، لكننا نرى ضرورة تعزيز الشفافية في الإصلاحات المؤسسية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير. كما نؤكد على أهمية زيادة مشاركة المجتمع المدني في صنع القرار، لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة."
ودعا السادات، إلى مزيد من الحوار الوطني الشامل لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مع التأكيد على أن الأمن القومي لا يتحقق إلا بوجود مواطن يشعر بالعدل والمساواة" موجها التحية لكل أبناء الشرطة المصرية الذين يضحون من أجل حفظ أمن الجبهة الداخلية.