بوريل يحذر من تحول لبنان إلى غزة جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل من تحول لبنان إلى غزة جديدة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.
وأشار بوريل، في كلمته عن الوضع بلبنان خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى أن 60 ألف لبناني اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ تشرين الأول 2023.
ولفت إلى "بقاء 200 ألف لبناني في الطرقات بعد أن دُمرت منازلهم بشكل ممنهج".
وشدد على أن تصعيد التوتر لن يحل أي شيء مؤكدا أن "ما يحدث في جنوب لبنان لا يمكن فصله عما يحدث في غزة".
وأضاف: "علينا أن نفعل كل شيء لمنع جنوب لبنان من أن يصبح غزة جديدة. (لبنان) يتحول إلى غزة جديدة".
ولفت إلى وجود أساس قانوني لحل النزاع الإسرائيلي اللبناني بتذكيره بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي صدر قبل حوالي 20 عاما.
وفي معرض انتقاده مجلس الأمن قال المسؤول الأوروبي: "أحيانا أتساءل عما إذا كان من الأفضل الحديث عن ’غياب الأمن’ وليس ’الأمن’ في مجلس الأمن الذي يسجل الأزمات والاتهامات والشكاوى لكنه لا يحلها".
وأردف بوريل: "المجلس الذي إذا اتفق على شيء لا يستطيع تنفيذه. هذه مأساة كبيرة".
وذكر أنه على الجميع الآن أن يفعلوا شيئا من أجل وقف إطلاق النار على طول "الخط الأزرق" الفاصل.
وقال "من فضلكم، دعونا نحاول الدعوة بالإجماع إلى وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق وتنفيذ هذا القرار الشهير رقم 1701". ( الأناضول)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: غزة جدیدة
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن عقب خرق إسرائيل لقرار (1701)
رام الله - دنيا الوطن
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار (1701) وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار (1701).
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات اسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف اسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار (1701 ) وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى "رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية الممنهجة ورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي".
ودعا لبنان، مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها". كما طالب بـ "تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين