صقر غباش يفتتح مبنى الأمانة العامة لـ"الوطني الاتحادي" في دبي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
افتتح صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الخميس مبنى الأمانة العامة للمجلس في منطقة المحيصنة الثانية في دبي، في إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير كافة التسهيلات لتمكين أجهزة المجلس من ممارسة اختصاصاتها الدستورية، ودعم مهام الأمانة العامة بمختلف تخصصاتها.
حضر الافتتاح مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من الأعضاء، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، والأمناء العامون المساعدون.
وقام رئيس المجلس بزراعة شجرة الغاف في باحة الأمانة العامة، لأهميتها الثقافية والبيئية كونها الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، وتم اختيارها في عام 2019م كرمز لعام التسامح ،باعتبارها رمزاً تاريخياً وثقافياً للاستقرار والسلام في بيئة الإمارات.
وأكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المجلس حظي منذ تأسيسه في عام 1972، باهتمام ودعم لا محدود من قبل المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وشهدت مسيرة المجلس في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، نقلة نوعية في مسيرة تمكين المجلس وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، هذا الدعم، وأخوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. أعلى المواصفات
وأضاف صقر غباش: "استمراراً لدعم القادة الرشيدة للمجلس الوطني الاتحادي، تم تخصيص مبنى دائم للأمانة العامة للمجلس في دبي، بهدف تمكين أجهزة المجلس من ممارسة أعمالها، وبما يحقق للجان المجلس التي تعقد اجتماعاتها في فرع الأمانة في دبي من إنجاز مهامها وأعمالها، مستفيدة من البيئة التقنية الموجودة ضمن أفضل الممارسات البرلمانية العالمية.
ويتميز المبنى الحاصل على السعفة الفضية وفق تصنيف نظام دبي للمباني الخضراء بتطبيق أعلى المواصفات الأمنية، والبيئية، والاستدامة، والمباني الخضراء، والاستخدام الأفضل في المباني الحكومية.
وحرصا على تطبيق معايير الاستدامة البيئية، يوفر المبنى بواجهاته إضاءة طبيعية، وتم تصميمه للاستفادة من الطاقة الشمسية، وتوجد بنية تحتية للمواقف والشحن الكهربائي للمركبات، إضافة إلى الأنظمة الموفرة للكهرباء والماء.
وقد تم تخصيص ثلاثة طوابق لقاعات اجتماعات لجان المجلس، وللاجتماعات العامة، والتدريب، ومكاتب لكوادر الأمانة العامة.
وتتوفر في قاعات الاجتماعات أنظمة تقنية متقدمة في شبكات البيانات، وأنظمة عالية الجودة للصوت والصورة، ومركز عمليات أمن متطور(SOC) ، وتبريد للخوادم بكفاءة الطاقة، مما يساهم في تقليل الاستهلاك والحفاظ على الأداء الأمثل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطني الاتحادي دبي الإمارات المجلس الوطني الاتحادي دبي الوطنی الاتحادی الأمانة العامة رئیس المجلس آل نهیان فی دبی
إقرأ أيضاً:
فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
موسيقى وغناء وسيرك عالمي وفنون رياضية تفاعلية وعروض بهلوانية يقدمها المكسيكي باياسو شيمبومبين وفريقه «جونيور» ضمن فعاليات وأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» اليومية، حيث تجذب فقراته التي يعرضها على مسرح «نافورة الإمارات» وبين ساحات المهرجان، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، خصوصاً الأطفال الذين يعشقون هذا النوع من الفنون الأكروباتية.
عروض متجولة
5 عروض يومية متنوعة يقدمها البلياتشو باياسو شيمبومبين، متنقلاً بين الفقرات الأكروباتية، ومنها «السير على الأسلاك» و«التوازن والرشاقة»، بالإضافة إلى الفنون التفاعلية التي يؤديها ضمن فعالية «العروض المتجولة» في المهرجان، حيث يقدم مشاهد تمثيلية كوميدية وفقرات تمزج بين السيرك والمهرج والفنون الرياضية الأخرى مثل «الجمناستك».
إسعاد الجمهور
يحرص شيمبومبين على مشاركة الجمهور فقراته اليومية، لأن هدفه من العروض التي يقدمها، إسعاد جمهور «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشارك ضمن فعالياته للمرة الأولى.
وقال: لديّ العديد من المشاركات في مهرجانات فنية وسيرك عالمي في عدد من الدول، لكني فوجئت بأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتنوعة التي تبهر الزوار وتناسب مختلف الجنسيات والأعمار، حيث تجتمع فنون العالم على منصة واحدة، وهذا الأمر قلما يتكرر.
مزج الفنون
أعرب شيمبومبين عن سعادته بالمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يتميز بأنه يمزج الفنون كافة في هذا المكان الساحر الذي يتصف بأنه ملتقى الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده على «مسرح نافورة الإمارات»، المجهَّز بأحدث التقنيات، والذي تقدم عليه العديد من الفنون الاستعراضية لفرق عالمية.
هبوط وتوازن
ولفت شيمبومبين إلى أنه يقدم ألعاباً بهلوانية تفاعلية مضحكة مع المهرّجين ضمن فرقته «جونيور» على «مسرح النافورة» تتضمن ألعاب الهبوط وسلسلة من الحركات البهلوانية مثل الشقلبة والقفز باليدين، والتوازن الذي يُظهر البهلوان فيها قدرته على الحفاظ على التوازن أثناء تنفيذ أوضاع معقدة على أجهزة مختلفة، مثل الحبال المشدودة أو العوارض، إلى جانب المهارات الجوية التي تتضمن ألعاباً بهلوانية جوية تتحدى الجاذبية، ومنها الأرجوحة والأطواق الهوائية، وفقرات أخرى تمزج بين الموسيقى والأكروبات، والتي يتعاون فيها مع بعض الفرق الاستعراضية.
وقال شيمبومبين: تُعتبر الألعاب البهلوانية شكلاً فنياً آسراً يُظهر القوة الرائعة وخفة الحركة التي يتمتع بها فنانو الأداء، وتحمل جاذبية لكل المشاهدين ومحبي هذه النوعية من الفنون، موضحاً أنه يكون في غاية السعادة عندما يشاهد التفاعل الكبير الذي يلاحظه يومياً من جمهور المهرجان الذي يقدر الفنون التقليدية والعروض الفنية الراقية، والتي تهدف إلى جمع الثقافات الفنية من كل الحضارات والبلدان.
لياقة بدنية
أوضح البلياتشو باياسو شيمبومبين أن الألعاب البهلوانية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية والتحكم بالجسد، إذ يجب أن يتمتع فنانو الأداء بالقوة والمرونة والتنسيق لتنفيذ مناورات تتحدى الجاذبية بدقة ورشاقة، ومن خلال التدريب المكثف، يطور البهلوانيون القوة العضلية والقدرة على التحمل لأداء أعمال أكروباتية مذهلة.