أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ضرورة وجود معايير وشروط واضحة لتقديم المحتوى على منصات السوشيال ميديا، لافتا إلى أن السوشيال ميديا تٌمثل سلاحًا ذو حدين، ويجب على كل مٌستخدم أن يتحلى بالمسؤولية، فليس كٌل إنسان مٌؤهل لتقديم النصيحة أو التعليم، حيث يجب أن يكون لديه تخصص ودراية بما يٌقدمه، لأنه سيتحمل أمانة ذلك أمام الله.

الأقوال والأفعال مراقبة من الله سبحانه وتعالى

وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه لا يمكن لكل إنسان أن يقدم محتوى على السوشيال ميديا، لأن الأقوال والأفعال تخضع للمراقبة من الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لأي شخص أن يدعو أو ينصح أو يُعلم دون أن يكون مؤهلاً لذلك.

كل إنسان مسؤول أمام الله عن ما يتحدث به

وأضاف، أنه يجب أن يكون كل إنسان عالماً بنفسه، ومؤمناً بأنه مسؤول أمام الله عن كل ما يتحدث به، فإذا كنت ستتحدث في محتوى تعليمي، فيجب أن تكون متقناً لذلك، التخصص أمر ضروري، مشيرًا إلى أن التعليم يختلف عن الوعظ والدعوة، فكل نوع له أسلوبه الخاص، ولا يمكن لأي شخص أن يكون بارعاً في كل شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السوشيال ميديا التعليم الوعظ السوشیال میدیا أمام الله أن یکون

إقرأ أيضاً:

"حقوق إنسان النواب": مناقشة قانون "تجريم الفتوى من غير المختص" بدور الانعقاد الخامس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تأييده التام لتصريحات الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التي أكد فيها أنه سيتم إعادة قانون تجريم الفتوى من غير المختص، وأنه سيعمل الفترة القادمة مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومجلس النواب، لإعادة بعث هذا القانون وسرعة إصداره، وأنه شغله الشاغل خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن القانون منتهي بالفعل لكن طول بحثه واكبت إنتهاء مدة برلمان 2105، فتوقف إصدار القانون.

وقال "رضوان" في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم: "إنه يجب على الحكومة والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بل والبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للرؤية الواضحة والثاقبة من العالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، للإسراع فى إصدار هذا التشريع المهم، بعد أن أصبح هناك العديد من غير المتخصصين فى إصدار الفتاوى يتربعون على منابر ومنصات الفضائيات والتواصل الإجتماعى ويصدرون العديد من الفتاوى بغير علم".

وأكد أن وزير الأوقاف أصاب كبد الحقيقة عندما أكد أن تعدد جهات الإفتاء في الأزهر الشريف ودار الافتاء ووزارة الأوقاف يؤدي إلى الوصول إلى كل المصريين، وهذا لا يعني وجود صراع بين العاملين بالفتوي، بل يجب أن يكون هناك تكامل وتعاون من أجل المصريين.

وكشف النائب طارق رضوان، عن أنه واستجابة لرؤية الدكتور أسامة الأزهرى فإنه سوف يتقدم مجدداً بمشروع قانون لتحريم إصدار الفتاوى من غير المتخصصين مع بدء دور الإنعقاد الخامس لمجلس النواب فى فصله التشريعى الثاني فى شهر أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أنه عندما تقدم بهذا التشريع فى البرلمان السابق كان هدفه القضاء نهائياً على ظاهرة الدخلاء على مهنة إصدار الفتاوى.

كما أعلن النائب طارق رضوان، اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور أسامة الأزهري بأن الرؤية التي يعمل على صياغتها في الوزارة والعمل تتمحور حول نسج وبناء العلاقة بين الوزارة ومشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الاشراف، لأنهم أعمدة المؤسسة الدينية في مصر، مثمناً تأكيد وزير الأوقاف الواضح والحاسم بأنه يجل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لأنه الأعلم والأكبر والمعبر عن المؤسسة أمام العالم.  

مقالات مشابهة

  • محاكمات السوشيال ميديا
  • أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة -(فيديو)
  • أمين الفتوى: استغلال الفقراء لزيادة المتابعين في السوشيال يخالف تعليمات النبي
  • أمين الفتوى: المتحدث في السوشيال بجهل يحمل الأمانة أمام الله
  • أمين الفتوى: الأبراج لا تحدد مصائر الناس.. وتوافقها مع الزواج تلاعب
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة الفنجان والتنجيم (فيديو)
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الأبراج ليست لتحديد مصائر الأشخاص
  • "حقوق إنسان النواب": مناقشة قانون "تجريم الفتوى من غير المختص" بدور الانعقاد الخامس
  • حقوق إنسان النواب تثمن حرص وزير الأوقاف على إصدار قانون تجريم الفتوى من غير المختص