الرئيس فلسطيني يدعو العالم إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
القدس المحتلة- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس 26سبتمبر2024، المجتمع الدولي إلى وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل من أجل وقف إراقة الدماء في الضفة الغربية وغزة، وخص بالذكر الولايات المتحدة.
وقال عباس إن واشنطن استمرت في توفير الغطاء الدبلوماسي والأسلحة لإسرائيل في حربها في غزة على الرغم من ارتفاع حصيلة القتلى هناك، والتي وصلت الآن إلى 41534 قتيلا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس.
وقال عباس في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "أوقفوا هذه الجريمة. أوقفوها الآن. أوقفوا قتل الأطفال والنساء. أوقفوا الإبادة الجماعية. أوقفوا إرسال الأسلحة إلى إسرائيل. هذا الجنون لا يمكن أن يستمر. العالم بأسره مسؤول عما يحدث لشعبنا في غزة والضفة الغربية".
وقد نزح الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب التي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وسعى كثيرون إلى البحث عن مأوى في المباني المدرسية.
وقال إن "الولايات المتحدة وقفت وحدها وقالت: لا، القتال سيستمر. وقد فعلت ذلك باستخدام حق النقض (الفيتو)"، في إشارة إلى حق النقض الذي استخدمته مراراً وتكراراً لإحباط انتقاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحملة إسرائيل في غزة.
"لقد زودت إسرائيل بالأسلحة القاتلة التي استخدمتها لقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء.
وأضاف أن "هذا شجع إسرائيل أكثر على مواصلة العدوان"، مشيرا إلى أن إسرائيل "لا تستحق" أن تكون في الأمم المتحدة.
واشنطن هي الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، حيث تزودها بمليارات الدولارات من المساعدات والمواد العسكرية.
وأسفر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب عن مقتل 1205 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل الرهائن الذين قتلوا في الأسر.
ومن بين 251 شخصاً تم احتجازهم كرهائن في ذلك اليوم، لا يزال 97 شخصاً محتجزين داخل قطاع غزة، بما في ذلك 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حق سيادي لإسرائيل وندعمه.. مسؤولة أمريكية تعلق على إغلاق مكتب الأونروا ومستقبل حماس في غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرقت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، لموضوع إغلاق مكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل واصفة ذلك بأنه حق سيادي لإسرائيل.
جاء ذلك في كلمة لشيا، حيث قالت وفقا لبيان: "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتمكن الرهائن من العودة إلى منازلهم ويستطيع سكان غزة التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل قيادة جديدة، يجب ألا ننسى يوما الأرواح التي أزهقت بفعل هجوم حركة حماس الإرهابي والمروع يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأهوال التي عاشها عدد لا يحصى من الأبرياء في الحرب التي أعقبت ذلك الهجوم، لا يجوز السماح لحماس بلعب دور المفسد بالنيابة عن الفلسطينيين بعد اليوم، ليس بعد أن أطلقت شرارة هذا الصراع من خلال هجومها المروع وسلوكها المشين.".
وتابعت: "رأينا حركة حماس تستخدم معاناة الفلسطينيين كسلاح باستغلالها البنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات لتخزين الأسلحة وإيواء المقاتلين وتنسيق الهجمات، نحن نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تشير إلى أن حركة حماس كانت تحتجز الرهائن الإسرائيليين العائدين في مرافق تابعة للأمم المتحدة أثناء فترة احتجازهم الطويلة في غزة. ومن المهم بمكان أن يتم إجراء تحقيق كامل ومستقل لتقييم هذه الادعاءات فائقة الخطورة".
وأضافت: "لسوء الحظ، يتبع ذلك نمطا من الادعاءات الخطيرة بشأن سوء استخدام مرافق الأمم المتحدة من قبل إرهابيي حماس، وبخاصة المرافق التابعة للأونروا، ويركز إيجاز اليوم على القوانين الإسرائيلية التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بتاريخ 30 كانون الثاني/ يناير وقد تؤثر على أنشطة الأونروا وتمنع التواصل بين المسؤولين الإسرائيليين وبينها، يمثل قرار إغلاق مكاتب الأونروا في القدس يوم 30 كانون الثاني/ يناير قرارا سياديا لإسرائيل، وتدعم الولايات المتحدة تنفيذه، إن مبالغة الأونروا في الحديث عن تأثيرات القوانين هذه وتلميحها إلى أنها ستوقف كامل الاستجابة الإنسانية محاولة غير مسؤولة وخطيرة".
وأردفت: "نحن بحاجة إلى مناقشة دقيقة لكيفية ضمان عدم حصول أي انقطاع في عملية تسليم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، ليست الأونروا الخيار الوحيد لكيفية تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة ولم تكن يوما كذلك، وتتمتع وكالات أخرى كثيرة بالخبرة في تقديم المساعدات وسبق أن تولت القيام بهذه الأعمال، لقد بات عمل الأونروا ملوثا ومصداقيتها موضع شك بالنظر إلى الروابط الإرهابية بين حماس وموظفي الوكالة، والتي تم الكشف عنها نتيجة للهجوم الذي شنته حماس يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
واستطردت: "ينبغي أن تكون غزة منزوعة السلاح بشكل كامل بغرض توفير مستقبل أكثر إشراقا للشعب الفلسطيني، ويجب ألا تلعب حركة حماس أي دور في حكمها، لقد عانت المنطقة طويلا من تأثير إيران الشرير ووكلائها الإرهابيين الذين مارسوا نفوذا غير مبرر وزعزعوا استقرار المنطقة لعقود، تحظى دول الشرق الأوسط نتيجة لوقف إطلاق النار بفرصة تاريخية لإعادة صقل منطقتها بشكل يتيح لسكانها سبيلا أفضل نحو المستقبل، وهو سبيل تتكامل فيه إسرائيل بالكامل مع الدول المجاورة تحت مظلة اتفاقيات إبراهيم، وستلعب الولايات المتحدة دورها للمساعدة في خلق هذا المستقبل".