انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تنطلق يوم السبت القادم أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين والعلماء والمثقفين في الداخل والخارج.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز ثقافة الوعي القرآني المرتبطة بالرسالة الإلهية، والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بما يظهر عالمية الرسالة وشموليتها للعالمين.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الاشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عدد المشاركات التي قدمت إلى اللجنة العلمية للمؤتمر 167، قبل منها 107 بحوث داخلية وخارجية، بينما لم تقبل 60 مشاركة لعدم استيفائها للمعايير والشروط الموضحة في الإطار المرجعي للمؤتمر.
وأشار إلى أن هناك مشاركات خارجية في المؤتمر من مختلف الدول العربية والإسلامية.
ولفت العفاد، إلى أن ما يميز انعقاد المؤتمر هذا العام أنه يأتي في أوج الصراع مع العدو الإسرائيلي والأمريكي ومن يدور في فلكه، وفي ظل تميز الشعب اليمني بموقفه الجهادي الإيماني الإنساني العظيم بعد دخوله معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الشر والإجرام أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بناء الجسور بين المذاهب.. قيادة سعودية بمنهج الوسطية
إيمان الدبيان
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- انطلق أمس الخميس 6 رمضان مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية بنسخته الثانية في مكة المكرمة، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس في أكثر من 90 دولة.
هذا، وقد بدأ الافتتاح للمؤتمر الذي يحمل شعار (مؤتَلفٌ إسلامي فاعل) بآيات من القرآن الكريم، تلاها إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله الجهني.
عقب ذلك جاءت كلمة الافتتاح لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ألقاها نيابة عنه الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء في السعودية مؤكدًا فيها على المسؤولية العظيمة على علماء ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي بإعلاء صوت الحكمة الذي يحفظ للأمة وحدتها، ويعالج مشكلاتها وقضاياها، داعياً إلى أن “يسود صوت العقل الذي يواجه الأزمات ويضع الأمور في نصابها”.
من جهته، أشار الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمة له إلى أن المؤتمر يستأنف ما أسسته وثيقة «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» الصادرة عن المؤتمر التأسيسي في شهر رمضان الماضي، لتنسيق جهود العمل لصالح الأمة في منعطف تاريخي هي أحوج ما تكون إليه من تعزيز التضامن.
وقال: “نلتقي في هذه الرحاب الطاهرة مهبط الوحي والقبلة الجامعة مشمولين بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وذلك تقديراً للعلم وأهله، وهم يضطلعون بمسؤولية هذا المؤتمر في أبعاد رؤيته وشمول رسالته ونبل أهدافه”.
ثم توالت كلمات المشاركين في حفل الافتتاح بعد استعراض الحضور فيلمًا يستذكر ملامح من إطلاق مبادرة “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، التي انطلقت العام الماضي.
وواكب انطلاقة المؤتمر إقامة عدة جلسات، تصدرت تطورات الأحداث في فلسطين والسودان وسوريا محاورها وأهدافها.
مما يجدر ذكره أن مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية يدعو إلى التآخي والتضامن، ويعزز أبعاد الألفة والتعاون بين جميع المسلمين.
وسيشهد مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي ينعقد على مدى يومين اليوم الجمعة انعقاد عدة جلسات إلى جانب الجلسة الختامية، قبل إصدار البيان الختامي للمؤتمر، وإطلاق الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوثيقة «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، وتدشين موسوعة «المؤتلف الفكري الإسلامي»، وتسليم جائزة المجمع الفقهي الإسلامي لموسوعة «المؤتلف الفكري الإسلامي».
ويؤكد هذا المؤتمر قيادة المملكة العربية السعودية لمنهج الوسطية، ويبرهن على زعامتها في ائتلاف المسلمين ووحدتهم وإن اختلفت مذاهبهم.